البوفتيني لـ"البطولة": "هزنا للشباك في خمس مناسبات يزيد من منسوب ثقتنا.. هدفنا العودة باللقب وإسعاد الجماهير المغربية"

أشار سفيان البوفتيني، لاعب المنتخب الوطني للمحليين، إلى أن هذا الأخير تمكن من تحقيق الأهم، حين تصدر المجموعة الثالثة من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "طوطال الكاميرون 2020"، وضمان استقراره بمدينة دوالا التي اعتاد على أجواءها وملاعبها.

وأكد البوفتيني في تصريح خص به صحيفة "البطولة" أن كتيبة الإطار الوطني الحسين عموتة تضم لاعبين مجربين أفريقيا يحذوهم الطموح لتحقيق لقب النسخة الحالية، والعودة لأرض الوطن بتتويج آخر يبث السعادة في قلوب المغاربة.

واستهل مدافع المنتخب الوطني للمحليين حديثه بالقول: "دخلنا مباراة أوغندا من أجل تحقيق الفوز لا غير، وهو الأمر الذي تأتى لنا، سنواصل بفضله استقرارنا بمدينة دوالا وبملاعبها التي اعتدنا اللعب فيها".

وأضاف: "النقطة الإيجابية التي تجلت في مباراة اليوم هي تسجيل الأهداف، هو أمر كنا في حاجة إليه واشتغلنا عليه كثيرا رفقة المدرب بعد مباراة رواندا".

وبالعودة لمواجهة أوغندا قال البوفتيني: "في الشوط الأول تلقينا هدفا مباغتا، رغم ذلك حافظنا على هدوئنا وتركيزنا، وتشبثنا بمؤهلاتنا، والحمد لله ردة الفعل كانت إيجابية من اللاعبين، وتمكنا من إنهاء الفصل الأول ينتيجة التعادل".

"تلقينا تعليمات من المدرب ما بين الشوطين، ودخلنا الفصل الثاني بهدف التوقيع على أهداف أخرى وهو ما تحقق لنا بهزنا شباك أوغندا في خمس مناسبات، الشيء الذي يعد نقطة إيجابية ستزيد من منسوب الثقة لدى اللاعبين"، يستطرد مدافع حسنية أكادير.

واختتم: "نمتلك مجموعة تضم لاعبين ممتازين ومجربين أفريقيا، خصوصا في مسابقة 'الشان' الحالية، والآن سنحاول نسيان مباراة أوغندا، والتركيز في المواعيد المقبلة التي ستكون على شكل أدوار إقصائية، لهذا نتمنى العودة باللقب وإسعاد الجماهير المغربية".

وبلغ "الأسود" المحليون الدور الموالي بعد انتصارهم مساء أمس الثلاثاء، على أوغندا بخمسة أهداف مقابل اثنين، ليتصدروا بذلك المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، ويرافقوا المنتخب الرواندي الوصيف بخمس نقاط.

يُشار إلى أن مقابلات دور الثمانية من المسابقة ستُجرى في الـ30 والـ31 من شهر يناير الحالي، علماً أن الستار سيُسدل على المنافسة في الـ7 من شهر فبراير القادم.