بايرن ميونيخ يودع كأس ألمانيا
بايرن ميونيخ لم ينهزم في الكأس أمام فريق لا يلعب في الدرجة الأولى منذ 2004
جاء وداع فريق بايرن ميونخ لمنافسات بطولة كأس ألمانيا أمام فريق هولشتاين كيل بمثابة مفاجئة، ولكنها ربما لم تكن مفاجأة كبيرة كما كان متوقعا.
وكان بالإمكان قراءة كلمة "صدمة" في كل وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الخميس، ولكن صحيفة "سود دويتشه تسايتونج"، ومقرها ميونخ، ذكرت أن "الهزيمة تتناسب مع الأداء الذي قدمه الفريق في الأسابيع القليلة الماضية" وأن بايرن "خسر أمام كيل المتحمس".
وكتبت الصحيفة أن الهزيمة أمام كيل على وجه التحديد، كانت مفاجأة متوقعة من وجهة النظر المرتبطة بالأداء الذي قدمه بايرن في الأسابيع الماضية.
وقاتل فريق كميل للتعادل (2-2) خلال الوقت الأصلي للمباراة من خلال هدف تعادل جاء في الدقائق الأخيرة، واستطاع الفريق أن يحافظ على شباكه في الوقت الإضافي، ثم فاز بركلات الترجيح (6-5).
ووصفت صحيفة "بيلد" الهزيمة بالمحرجة، خاصة وأنها أول هزيمة لبايرن ميونخ أمام فريق لا يلعب في دوري الدرجة الأولى (بوندسليجا) منذ أن خسر الفريق أمام آخن في دور الثمانية في عام 2004.
هذه الخسارة تعني أن الفريق لن يكون قادرا على تكرار الفوز بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) للموسم الثاني على التوالي.
وكتبت مجلة "كيكر" الرياضية "كيل حقق ضجة كبيرة"، وأشارت إلى أن فريق المدرب هانسي فليك "لم يقدم ما يكفي في الوقت الأصلي"، وأن المدرب ينتظره الكثير من العمل.
وخلال بث المباراة عبر شبكة "أيه.أر.دي"، قال باستيان شفاينشتايجر محلل القناة ولاعب بايرن السابق إن المنافسين "فكوا شفرة" طريقة لعب فليك وأنه لا يفهم لماذا دائما يضغط خط الدفاع.
وكان الدفاع الهش موضعا رئيسيا بعد المباراة مرة أخرى، وذكرت شبكة "سكاي سبورتس": "فنيا ومن حيث السرعة كان بايرن متفوقا في أغلب أوقات المباراة ولكن الدفاع لم يكن قويا دائما".
ويظل بايرن على قمة ترتيب البوندسليجا وسيحاول أن يستعيد مستواه عندما يواجه فرايبورج الأحد المقبل.
وسيعود فريق كيل لحملته بحثا عن الصعود للبوندسليحا من دوري الدرجة الثانية، وذلك بعد الانتصار الذي وصفته صحيفة “كيلير ناخريشتين” بالـ"ضجة" وأنه انتصارا للتاريخ.