من مباراة المنتخب المصري ونظيره التشيلي
المنتخب المصري "يفتتح" مونديال اليد بفوز ثمين على تشيلي
استهل المنتخب المصري لكرة اليد، مسيرته في بطولة العالم الـ27 بفوز مستحق (35-29) على نظيره التشيلي اليوم الأربعاء، في المباراة الافتتاحية للبطولة التي تستضيفها مصر من 13 إلى 31 يناير الحالي.
وعلى الصالة الرئيسية بمجمع الصالات المغطاة في استاد القاهرة الدولي، قدم الفريقان عرضا قويا على مدار شوطي المباراة وإن كان التفوق للمنتخب المصري (أحفاد الفراعنة)، الذي أنهى الشوط الأول لصالحه (18-11) ثم حسم المباراة بنتيجة (35-29).
ووضع المنتخب المصري بهذا الفوز قدما في الدور الثاني (الدور الرئيسي) حيث يقضي نظام البطولة، التي تقام بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى بتأهل المنتخبات صاحبة المركز الثالث في كل مجموعة بالدور الأول إلى الدور الرئيسي الذي يقام بمشاركة 24 منتخبا.
وافتتح المنتخب المصري المباراة بهجوم مكثف ولكنه اصطدم بدفاع قوي من منتخب تشيلي حتى افتتح يحيى الدرع التسجيل في المباراة مع نهاية الدقيقة الثانية من اللقاء.
ووسع المنتخب المصري الفارق تدريجيا ليتقدم (5-2) مع نهاية الدقيقة الثامنة قبل أن يطلب مدرب منتخب تشيلي الوقت المستقطع الأول للفريق.
وأجاد لاعبو المنتخب المصري التمويه أمام دائرة الفريق المنافس والتنويع في طريقة اللعب وتسجيل الأهداف وإجادة تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة.
وكان يحيى الدرع هو مفتاح تفوق الفراعنة حيث أزعجت تسديداته دفاع وحارس مرمى منتخب تشيلي.
وواصل المنتخب المصري تفوقه في النتيجة ولكن عاب الفريق السماح لمنافسه التشيلي بهز الشباك بشكل سهل رغم تألق حارسا المرمى في التصدي لعدد من المحاولات من لاعبي منتخب تشيلي.
ومن هذه الأهداف السهلة لمنتخب تشيلي كان الهدفان العاشر والحادي عشر للفريق في نهاية الشوط الأول حيث جاء الهدف العاشر من تسديدة للاعب منتخب تشيلي من أمام مرماه في المرمى الخالي من حارسه وتبعه الهدف الأخير للفريق في الشوط الأول بتسديدة قوية من مسافة بعيدة دون أي مقاومة من الدفاع المصري.
وكان يحيى الدرع هو أبرز المسجلين للمنتخب المصري في الشوط الأول حيث أحرز من جميع التسديدات الخمسة التي أطلقها على المرمى التشيلي، وتبعه محمد سند بثلاثة أهداف من أربع تسديدات.
وفي المقابل ، كان إستيبان ساليناس أفضل المسجلين لتشيلي في الشوط الأول حيث أحرز أربعة أهداف من خمس تسديدات على المرمى المصري في هذا الشوط الذي أنهاه الفراعنة لصالحهم (18-11) بنسبة نجاح للمنتخب المصري بلغت 75% من تسديدات الفريق مقابل 73% للمنتخب التشيلي.
واستأنف الفراعنة تقدمهم ومحاولاتهم لتوسيع الفارق مع بداية الشوط الثاني ، وشكل علي زين نجم المنتخب المصري إزعاجا كبيرا للاعبي تشيلي من خلال تمريراته المتقنة لزملائه ، كمال أجاد حارس المرمى محمد الطيار في التصدي لأكثر من فرصة للمنافس.
وساهم تألق الطيار ، الذي اقتربت نسبة تصديه لتسديدات تشيلى من 40%، في محافظة الفراعنة على الفارق عند ثمانية أو تسعة أهداف في معظم فترات النصف الأول من الشوط الثاني رغم إهدار الفريق المصري لعدد من الفرص السهلة أمام المرمى التشيلي.
ولكن منتخب تشيلي قلص الفارق تدريجيا حتى أصبح ستة أهداف في الدقيقة 49 مع تقدم المنتخبي المصري (28-22) ثم تقلصت النتيجة إلى (28-23) في الدقيقة 50 بعد انتهاء الوقت المستقطع قبل أن ينهي الفراعنة المباراة لصالحهم (35-29) بعدما نجح منتخب تشيلي في تقليص فارق السبعة أهداف في الشوط الأول إلى ستة أهداف فقط.