رمضان صبحي حارس الإسماعيلي المصري
حارس الإسماعيلي: "سنجري مباراة العمر أمام الرجاء ولا نعاني من أي ضغط لأننا في بلدنا الثاني"
لقب محمد صبحي، حارس مرمى الإسماعيلي المصري المواجهة التي ستجمع فريقه بالرجاء الرياضي، لحساب إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال بمباراة "العمر" و"الحلم العربي".
وأكد صبحي أن الطموح يحذو زملاءه لوضع فريقهم في المشهد الختامي للبطولة العربية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "الدراويش" لا يحسون بأي ضغط نظرا لخوضهم المباراة فوق الأراضي المغربية التي يتعبرونها بمثابة "بلدهم الثاني".
وقال صبحي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد زوال اليوم الأحد: "مباراة مر على عمرها سنة كاملة، لاعبون كثيرون رحلوا، وآخرون مصابون، كذلك الأمر بالنسبة للرجاء. مواجهة الغد تعنينا وتعني الشيء الكثير لجماهيرنا، فهي مباراة بطولة".
وأضاف: "فوزنا بالذهاب ليس أفضلية، لكنه أمر إيجابي سيكون دافعا لنا لتخطي عقبة الغد، وبلوغ الدور النهائي، مع احترامنا للرجاء وللاعبيه المميزين".
وأكمل: "نحن في بداية الموسم، نتائجنا ليست إيجابية بقدر ما هي تعادلات وفوز واحد، حتى المردود ليس بالجيد، وهذا طبيعي، لأننا لم نبلغ الجاهزية الفنية، ولم نحظ بالاستقرار الفني، لكن رغم ذلك يحذونا الطموح لوضع الإسماعيلي في المشهد الختامي".
واردف: "هي مباراة العمر ومباراة الحلم، لا بد للجميع من العمل باجتهاد لتخطي عقبة الغد، فكلنا أمل، لكن كل شيء يتوقف في الأخير على جاهزية اللاعبين، خاصة أننا لا نحس بأي ضغط كوننا في بلدنا الثاني".
واختتم: "بالنسبة للرجاء هي بطولة مختلفة عن دوري أبطال أفريقيا، لهذا سيكون هدفه طي صفحة الإقصاء أمام تونغيث وبلوغ نهائي البطولة العربية، وهو نفس الشيء لنا، فالكل له دافع وإصرار، لكننا نطمع في بلوغ الدور النهائي".