فصيل "سيمبري بالوما" المساند للمغرب التطواني
"سيمبري بالوما" يُشهر البطاقة الحمراء في وجه الرئيس الغازي واشتباك بين الترابي وأحد أعضاء الفصيل التطواني!
أطلق فصيل "سيمبري بالوما" المساند للمغرب التطواني، النار في وجه إدارة فريقه، بقيادة رضوان الغازي، موجها رسالة مباشرة له تحمل في طياتها "الرحيل ولا شيء غيره" بدل التمسك بقشة في وقت الغرق على حد قوله.
وأشار الفصيل في منشور شاركه على صفحته بالفيسبوك إلى أن الغازي بات "ممقوتا" من قبل الجماهير لما شهدت فترته الرئاسية من مهازل، مطالبة إياه بالرحيل وتعجيل مصيره المحتوم.
وحل الفصيل بالحصة التدريبية التي أجراها الفريق اليوم، حيث عملت على توبيخ اللاعبين على تهاونهم، مصرين على بدلهم لمزيد من المجهودات ما دام الفريق يعتبر ككتلة واحدة لا يجوز معها اختلال مستوى فرد من الأفراد.
وفي الوقت الذي أبان فيه معظم اللاعبين تفهمهم، عاب الفصيل المذكور التدخل الذي قام به يوسف الترابي الذي نشب بينه وبين أحد أعضاء المجموعة اشتباك بسبب سبه الذات الإلاهية "على حد قول سيمبري بالوما"، وهو التصرف الذي وصفته بـ"اللاحترافي".
وختم الفصيل منشوره بالتأكيد على اتجاه المجموعة نحو التصعيد في وجه المكتب خلال الأيام المقبلة، وتوضيح العديد من الأمور التي تخص نظرته في هذا الموضوع.
وفيما يلي منشور الفصيل التطواني:
"حلّت المجموعة صباح اليوم في تدريب الفريق محلّ " مُوَبِخْ " لكل من لا يستطيع تشريف القميص و القتال من أجله، فقد سئمنا من هذا التهاون و الاستهتار الذي أصبح جلياً للأعمى على المستوى القتالي من طرف لاعبين حملوا حِمْلَ النادي و عراقته ولم يقدروا عليه، إذ قلناها واضحة و بطريقة جلية غير مستعصية على الفهم، فلا سمعة الفريق و لا الجمهور بات يستطيب مستواكم المتدني، نتكلم بالجمع هنا ! لأن معنى الفريق و أساسه هو العمل على شكل مجموعة إن اختل ميزان فردٍ فيها وضعتم جميعكم في كفّة واحدة.
و في هذا الصدد؛ عبر لاعبون عن أسفهم استعدادهم للقتال بمستوى أعلى، لكن هناك بعض من الأشباه و على رأسهم اللاعب " يوسف الترابي " الذي يدعي الاحترافية ثم يستغل تحرك المجموعة خارج العشب لترك الفريق يكمل تدريبه ليبدأ بسب الذات الإلهية! إلا أن أحد مسؤولي المجموعة سمعه ما أدى إلى الاشتباك معه... فوالله لولى السياج الذي اختبأت خلفه و من صدونا عنك لأدبناك خير تأديب ... و ليكن في علمك أنها لن تمر.
حمل الإنزال رسالة أخرى موجهة لشبه المكتب، و الذي نقول له كفى من المماطلة و التشبّث بالقش في وقتِ وافاك فيه الغرق. مطلبنا واضح فلسنا من الشاردين عن الطريق. ارحل فلا الفريق و لا الجمهور بات يستحمل مهازل قيادتك، و إن الدور في القائمة عليك ... و سنأتيك مثل الكابوس اليوم أو غداً، فنحن نفوسٌ لا تباع و لا تشترى. و إن كنا اليوم وضعنا بعين الاعتبار الحالة الوبائية و حضرنا بعدد قليل نحن اخترناه، ففي حالة تعنتك فغدا قد تصبح العشرون مئة و المئة ألف، لذا عجِّل و لا تطل مصيرك المحتوم.
إشعار؛
سنقوم مساء اليوم بإنزال تسجيل يوضح طبيعة حضور المجموعة في التدريب.
كما أننا سنقوم بخطوات أخرى في الأيام القادمة لتوضيح الكثير من الأمور التي ظلّت مبهمة في ما يخص موقف المجموعة من المكتب الحالي.