"التذمر" يعتري الجماهير التطوانية.. "شظايا الغضب" تصيب الغازي وحاشيته ومناصرو الحمامة يرفعون أصواتهم: "حان وقت التغيير"

استشاطت جماهير المغرب التطواني غضبا من المشاكل التي صاحبت انطلاقة الفريق في الموسم الحالي، والتي كان آخرها تواجد خمسة لاعبين احتياطيين "فقط" في "ديربي الشمال" أمام اتحاد طنجة، لحساب الجولة الرابعة من "البطولة الاحترافية" "إنوي".

وطرحت الجماهير التطوانية العديد من الأسئلة حول السر وراء تواجد 5 لاعبين فقط في قائمة لاعبي الاحتياط، وهم الحارس رضا بوناكة ومحمد المنالي، أنس المرابط، سليمان الدريوش ثم محمد كمال، مع غياب العديد من الأسماء، خصوصا تلك التي أقدم الفريق على استقدامها في الميركاتو الصيفي الماضي.

وإلى جانب ذلك، تساءل محبو المغرب التطواني عن مصير بعض الأسماء التي أقامت لها الإدارة برئاسة رضوان الغازي الدنيا بعد جلبها، وعلى رأسها شعبان شيلوندا ومامي غايي اللذان لا زالا لم يؤثثا قائمة المدرب الإسباني خوان خوسي ماكيدا.

ولم يستسغ أنصار "الحمامة البيضاء" واقعة مباراة اتحاد طنجة، حين لم يقدم الإسباني ماكيدا على إجراء أي تغيير، رغم أن خصمه كان منقوص العدد منذ نهاية الشوط الأول بسبب افتقار بنك الاحتياط لأوراق قد تنشط الخط الأمامي، وتحرك "الماكينة الهجومية" للفريق.

وبلغ الحد بجمهور النادي الشمالي لمطالبة الرئيس الغازي وحاشيته بمغادرة مناصبهم على إثر تبعيات ما وقع في "ديربي الشمال"، معتبرين أن مباراة الأمس لم تكن الضربة التي قصمت ظهر البعير بقدر ما هي نتاج لسلسلة من الأخطاء التي طبعت مسار قيادته للسفينة التطوانية.

وتوجهت "سهام النقد" كذلك للإسباني ماكيدا الذي أكدت الجماهير التطوانية ومتابعو مسار "الحمامة البيضاء" افتقاده للمسة التي تغير أحداث المباراة، وغياب الشخصية القوية التي من شأنها الانتفاض في وجه الإدارة خاصة بعد ما صاحب "ديربي الشمال" من غياب للحلول على مستوى كرسي الاحتياط.

ويملك زملاء أيوب لكحل خمس نقاط لحدود اللحظة حققوها من انتصار على حساب الجيش الملكي، وتعادلين أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي واتحاد طنجة، مقابل هزيمو أمام شباب المحمدية في الجولة الافتتاحية، محتلين بذلك المركز التاسع في سبورة الترتيب العام.