من إبداعات فصيل "شارك" في حصة أولمبيك آسفي التدريبية
وسط "حرب" متواصلة مع إدارة النادي.. فصيل "شارك" بإبداعات "عالمية" يخطف الأنظار في تداريب الـ"OCS"
وضع فصيل "شارك" المساند لأولمبيك آسفي، خلافاته مع إدارة فريقه جانبا، مفضلا ومحاولا حشد همم كتيبته خلال الحصة التدريبية التي جرت اليوم الأربعاء، استعدادا للاستحقاقات القادمة.

ونقل الفصيل المذكور إبداعاته من المدرجات لأرضية ملعب التداريب الخاص بأولمبيك آسفي، من أجل دعم النادي معنويا ودفعه لحصد النتائج الجيدة والظهور بصورة أفضل خلال قادم الدورات.

وشارك الفصيل المذكور منشورا على صفحته بالفيسبوك، يؤكد فيه أن "مجد الأولمبيك" يبقى هو الدافع والشغل الشاغل للمجموعة، والغاية القصوى التي تصبو لها في جميع أعمالها.

وشدد فصيل "شارك" على ضرورة تقاسم مكونات النادي لجميع لحظات الحزن والفرح، الصراخ والصمت، والحرص على اختيار توجه ملؤه الإرادة، والعمل على أن يضع كل مدرب أو لاعب حمل القميص بصمته في "كتاب التاريخ" الخاص بالقرش المسفيوي.

ونشر الفصيل صورا لإبداعاته في المران الجماعي للفريق، حيث حرص على صنع لوحة ثلاثية الأبعاد، زينها منظر المجموعة وهي تؤثث ملعب التداريب، أمام اللاعبين الذين شاهدوا المبادرة التي أقدمت عليها "شارك".

وفيما يلي منشور فصيل "شارك":
"لو قارنا بين السعادة والحزن في جوهرهما وماهيتهما لوجدنا أن أحدهما يحيى بموت الآخر، و الآخر يموت بدخول أحدهما في صلة تجاذبية تطاردية تتحكم في مد الإنسان و جزره، كحال الليل و النهار، فتكسره ثارة لترمم جراحه أخرى، هنا نتحدث عن ذلك العنصر البسيكولوجي المؤثر، أو عن ذلك الدافع اللاشعوري الذي يفرض نفسه على النفس بقوة متحكما في الوجدان ... فماذا لو كان هذا الدافع أو العنصر المؤثر يدعى "مجد الأولمبيك"؟ كعامل يشغل الفكر ويصرفه عن كل شيء آخر، كوننا ننظر إليه في الغالب على أنه الخير بذاته وعلى أنه الغاية القصوى التي ترمي إليها جميع أعمالنا ، هنا نجد نفسنا قد أحببنا شيئا أزليا لا متناهيا، حب يملأ أنفسنا بهجة خالصة، فيكون خليقا بأن نرغب فيه ونشتاق إليه بكل حزن، فنفرح لمجده ونحزن على انكساره، و نتفاعل مع كل جزئياته بصدق و نية!!
PARTAGEONS NOS ÉMOTIONS !!
كرسالة تفضي بأن نتقاسم سويا ذلك الفرح و الحزن، ذلك الصراخ و الصمت، تلك الإبتسامة و الدموع، تلك الرغبة و اليقين الإيماني بأننا إن أردنا سنصل، إن اقتربنا سنتصل، وإن عزمنا سنواصل، فهي فقط مسألة اختيار وتوجه ملؤه الإرادة لكل لاعب أو مدرب يرتدي ذلك القميص، ليكون بيده القلم وبين عينيه ورقة التاريخ، ورقة بيضاء تنتظر من يخط في بياضها سطورا بدمائه، فإن أردت أن تصبح كاتباً، اكتب!! فليس عليك سوى أن تحدق في ورقة بيضاء إلى أن تنزف جبهتك".