الثنائي المغربي عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط في تداريب النصر السعودي
رفاق حمد الله وأمرابط يواصلون "الغَرق".. النصر يعاني وسط أسوأ بداياته في التاريخ!
يطغى الاستغراب على ردود أفعال أنصار النصر السعودي، بعد البداية غير المسبوقة للصُفر هذا الموسم، والتي قد تصل لحد وصفها بالأسوأ في تاريخ "العالمي".
ويواصل الفريق الأصفر التخبط بين النتائج السلبية، آخرها انهزامه السادس هذا الموسم، يوم أمس السبت أمام الأهلي، بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء شهد تألقا مغربيا في الطرف الآخر، بعنوان "ثنائية" لإدريس فتوحي.
وفي المقابل عرفت المقابلة تضييع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله ضربة جزاء في الدقيقة 33 كادت أن تهدي فريقه التقدم في النتيجة، قبل أن يهز فتوحي مرماهم بعد 3 دقائق فقط.
ويعاني النصر من مشاكل داخلية، تعكسها العلاقة المتشنجة بين اللاعبين، والأحداث التي أعقبت مباراته أمام الهلال في الدوري هذا الموسم خير دليل، بعد بنقاش حاد بين أمرابط وزملائه.
وبذكر أمرابط كانت ولازالت تقارير تربط إسمه بالرحيل عن الفريق خلال "الميركاتو الشتوي" القادم، في ظل تشنج علاقته مع الطاقم التقني الحالي، وإبعاده من التشكيل الرسمي في أكثر من مناسبة، خصوصا بعد خسارة لقب كأس السعودية مؤخرا أمام الغريم الأزلي الهلال.
ويقبع النصر في المركز الأخير بالدوري السعودي الممتاز، برصيد 4 نقاط فقط من أصل 8 مباريات، مناصفة مع ضمك.
يذكر أن النادي الأصفر كان قد أنهى الموسم الماضي في الوصافة، بعد احتلاله المركز الثاني برصيد 64 نقطة، خلف "البطل" الهلال (72 نقطة).