جماهير الحسنية تنفجر في وجه المكتب المسير وتكتب: "بَاراكا من سِياسة التهرّب!"

وجهت جماهير حسنية أكادير، انتقادات كبيرة لإدارة النادي باتهامها بمحاولة إلهاء فعالياته، ببلاغات متكررة، آخرها الذي حاولت من خلاله إفشال إمكانية حضور المنخرطين في الجمع العام، بدل الاكتفاء بتنظيمه "عن بُعد"، حسب قولها.

واتهمت الجماهير السوسية "الغاضبة"، "إدارة سيدينو" بنشر البلاغات و"كثرة الكلام" الذي لن يفيد النادي، بدل العمل بجد على إيجاد حلول تسييرية تعيد الحسنية لمكانته الأصلية بعيدا عن المشاكل التي تتخبط فيها خلال السنوات الأخيرة.

واعتبرت فئة من هذه الجماهير، أن المكتب المسير الحالي لـ"HUSA" يحاول بجميع الطرق فرض خيار إجراء الجمع العام "عن بُعد"، من خلال تعليقات جاء فيها: "عن بعد يخدم مصالحكم الى كنتوا غيورين على الفريق حطو سوارت أما الشفوي راه فشلتو أو خرجتو على الفرقة"، "أولمبيك الدشيرة تعقد الجمع العام حضوريا هوما ماشي من سوس! سياسة التهرب".

ويجد المكتب المسير للنادي السوسي، نفسه في "فوهة البركان"، بعد مسلسل من المشاكل و"التسيير العشوائي" بداية بالصراعات الداخلية التي كانت سببا في رحيل الإطار الأرجنتيني غاموندي "حسب تعبيرهم".

وعبر "برلمان الحسنية"، عن استغرابه من "سياسة التهرب" التي تنهجها الإدارة الحالية، خصوصا وأن الجامعة أكدت أن لا مانع لها من حضور المنخرطين في الجمع، كما أن المدينة تتوفر على مؤسسات ومقرات وصالات قادرة على احتضان الحدث وسط تدابير احترازية.

يُذكر أن جامعة كرة القدم ألزمت في مراسلتها للأندية الوطنية على ضرورة عقد جموعها العامة قبل تاريخ 24 دجنبر الحالي.