بودريقة: "السؤال الأبرز هو في ماذا صُرفت مداخيل الرجاء؟.. الزيات ومكتبه أفشل صفقتي البوفتيني والنفاتي تحت قناع أزمة مُفتعلة!" - El botola - البطولة

بودريقة: "السؤال الأبرز هو في ماذا صُرفت مداخيل الرجاء؟.. الزيات ومكتبه أفشل صفقتي البوفتيني والنفاتي تحت قناع أزمة مُفتعلة!"

عبد اللطيف الإدريسي (البطولة)
03 دجنبر 2020على الساعة13:29

يواصل محمد بودريقة الرئيس الأسبق لنادي ، توجيه اتهاماته وانتقاداته "النارية" لجواد الزيات ومكتبه، إذ حمله مسؤولية إفشال العديد من الصفقات فضلا عن التخلي عن النادي في وقت صعب وحساس "حسب تعبيره".


وقال بودريقة في تصريح صحفي: "حاولت من خلال ربط العديد من الاتصالات برئيسي ناديي من أجل المساهمة في انتقال البوفتيني إلى الرجاء، و بخصوص آدم النفاتي، غير أن الزيات ومكتبه المسير تعمد إفشال المفاوضات بطريقة غريبة ومفاجئة".


ومن جهة أخرى وصف أن عبارة "أزمة" مجرد طريقة لتخويف الأشخاص الذين يرغبون في قيادة الرجاء، بالقول: "نتفاجأ في كل مرة عندما يقترب مكتب معين من الرحيل تنتشر العديد من الأخبار حول وجود نزاعات وديون مالية كبيرة، وخير مثال على ذلك، خلال فترة ترأسي للنادي، البعض قال أن اللاعب أوال لديه مشاكل مادية مع الإدارة، لكن العكس هو الصحيح، وهناك العديد من الأمثلة الأخرى".


وعن إفشال الصفقات دائما، قال بودريقة: "بالنسبة للبوفتيني أو النفاتي، شخصيا اتصلت بالكاتب العام للنادي، لأخبره بأنني أتحدث مع المسؤولين، لكن الأخير دائما كان يتهرب بطريقة غير مباشرة ويبرر موقفه باستشارة الزيات".


وأردف قائلا: "المنصب الرئاسي في الرجاء، يعتبر مسؤولية صعبة وشروطه عديدة، أبرزها أن الشخص الذي سيتولى هذه المهمة يجب أن يكون من أسرة النادي ويعرف كل صغيرة وكبيرة ومحب للشعار".


وبالعودة للأزمة قال الرئيس الرجاوي السابق: "أتفاجأ بأن المكتب الحالي يبرر الرحيل بالمشاكل المالية، لكن السؤال الأبرز هو في ماذا صُرفت أموال الرجاء خلال الموسم الماضي؟".


"كلنا نعلم أن مكتب الزيات استفاد من منح مالية من أجهزة عديدة، فضلا عن بيعه بعض اللاعبين بأثمنة مهمة آخرها المدافع بدر بنون، فضلا عن المداخيل من المشاركة في العديد من المسابقات الخارجية كدوري الأبطال والبطولة العربية"، يضيف بودريقة.


وواصل رئيس "النسور الأسبق" قائلا: "لا يجب إنكار أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على الأندية في ظل غياب الجماهير وغيرها من المشاكل، لكن في الوقت الذي كان من الضروري على الزيات البحث عن مستشهرين أو موارد أخرى، اكتفى بانتقادي والدخول في دوامة لن تفيد النادي ككل، قبل أن يقرر الاستسلام في آخر المطاف والتخلي عن الرجاء".


واستطرد: "قرار الرحيل في هذا الوقت، يعتبر التشويش الأبرز على النادي، وقد يؤثر بشكل أكبر من المشاكل السابقة".


وختم حديثه مؤكدا: "الزيات توصل بثلثي مداخيل المستشهرين، في ظل توصل النادي بالدفعات الأولى، وعوض صفقة بنون بلاعب حر انتهى عقده مع الدفاع الحسني الجديدي".


يذكر أن الزيات كان قد فاجأ فعاليات النادي الأخضر، بقرار استقالته من منصبه الرئاسي، مبررا الأمر بأسباب شخصية، متمسكا بذلك بالرغم من التدخلات المتكررة لـ"برلمان الرجاء" الذي حاول إقناعه بالتراجع عن خطوته.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة