البركاوي والحداد وبنون.. أبرز الراحلين عن البطولة الاحترافية في الميركاتو "الصيفي"

من المنتظر أن يفتقر الدوري المغربي للمحترفين "إنوي"، في موسمه الجديد الذي سيقص شريطه في الـ4 من شهر دجنبر الحالي، لبعض الأسماء التي كانت في الأمس القريب نجوما وأسماء قدمت الإضافة لفرقها وللبطولة المحلية، قبل أن تغادر صوب عالم الاحتراف.

وشهد "الميركاتو الصيفي" الذي أسدل ستاره اليوم الثلاثاء، مغادرة "نجوم" رصعت في المواسم السابقة تشكيلة فرقها، ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر، بدر بنون، لاعب الرجاء سابقا والأهلي المصري حاليا، وإسماعيل الحداد، جناح الوداد المنتقل صوب الخور القطري، ثم كريم البركاوي، هداف حسنية أكادير، الذي وجه بوصلته صوب الرائد السعودي.

وانتقل بنون، صوب الدوري المصري، وبالضبط للأهلي، بطل دوري أبطال أفريقيا في نسخته الأخيرة بعد سنوات تألق فيها رفقة الرجاء الرياضي، وتوج معه بالعديد من الألقاب، التي كان آخرها الدوري المحلي للموسم الماضي.

وفي المقابل، سيفتقد الوداد الرياضي في الموسم الحالي لخدمات إسماعيل الحداد الذي كان في الأمس القريب أحد أبرز الأسماء التي تزين ملاعب كرة القدم الوطنية، قبل أن يضع انتقاله صوب الخور القطري، نقطة نهاية لرحلة قادته للتتويج رفقة "الحمر" بالعديد من الألقاب التي كان أبرزها دوري أبطال أفريقيا لسنة 2017.

وإلى جانب "نجمي" قطبي العاصمة الاقتصاية، سيفتقد الدوري المغربي لخدمات أحد "هدافيه" الموسم الفارط، ويتعلق الأمر بـ"نجم" حسنية أكادير، كريم البركاوي الذي وضع بصمته رفقة "غزالة سوس" طيلة السنوات التي أمضاها رفقة الفريق، قبل أن يقرر "تغيير الأجواء" صوب الرائد السعودي، بعد قيادته الحسنية لتحقيق وصافة كأس العرش، وبلوغ المربع الذهبي لكأس الكونفدرالية.

وتبقى مغادرة الأسماء السابق ذكرها مسألة "مسلمة" بالنسبة للمتابع الرياضي، الذي يرى الإشكال في مدى تأثير فقدان الفرق الوطنية لنجومها في معاركها القارية، خاصة حين يتعلق الأمر بالصفقات التي تجري بين الأندية الوطنية ومنافسيها في البطولات الخارجية.

يذكر أن الفرق الوطنية ستستهل رحلتها في الموسم الجديد نهاية الأسبوع الحالي، حيث من المنتظر أن يقص فريقا المغرب التطواني وشباب المحمدية، يوم الجمعة القادم، شريط المباراة الافتتاحية، بملعب سانية الرمل في تطوان.