إدارة أ.خريبكة تُقدِّم اعتذارها لجماهيرها.. ومُناصرو النادي مُتشبّثون بمطلب الاستقالة الجماعية

لم يَجِد المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة بُدّاً من تقديم الاعتذار لجماهير الفريق، بعد الانحدار إلى البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إينوي"، إثر احتلاله المركز ما قبل الأخير من قسم "الصفوة" نهاية الموسم الفارط، وسط عاصفةٍ من الانتقادات التي تهبُّ رياحها على مسؤولي "لوصيكا" من طرف الأنصار والمشجعين.

وقال ممثل "عاصمة الفوسفاط" ضمن بلاغٍ رسمي، اليوم الجمعة، إنه يتقدَّم بالاعتذار الشديد للجماهير الخريبكية عن النتائج السلبية المُحصّل عليها في الموسم الماضي، والتي أفضت إلى نزوله للقسم الوطني الثاني، لافتاً إلى أنه "لن يدَّخر جُهداً في الدفاع عن الفريق وتاريخه والبحث عن إصلاح ما يمكن إصلاحه".

ورغم لغة الاستكانة والإقرار التي أكسب بها المكتب المسير للفريق بلاغه، إلا أن الشُّعور العام لأنصار النادي بعدم الاطمئنان لم يأخذ إلا في الاتساع والتغلغل؛ إذ ازدادت لهجة الجماهير تصعيداً وتشبّث المُشجّعون بمطالبهم القائمة على وضع مسؤولي "لوصيكا" لاستقالة جماعية ووضعهم لمفاتيح إدارة شؤون النادي.

وقوبل الاعتذار الذي لجأ إليه مُسيرو أولمبيك خريبكة بالرّفض والاستهجان والصّد من قبل المناصرين، الذين بدوا مُتمسِّكين برغبتهم في إحداث ثورة على تركيبة وتشكيلة المكتب المسير للنادي، مُعتبرين في تفاعلهم مع البلاغ أن فئة عريضة من الجماهير فقدت الثّقة في القائمين على النادي.

وغاب الاستقرار عن العارضة الفنية للفريق الخريبكي الموسم الماضي، الذي تعاقب عليه مجموعة من المدربين في فترة قصيرة؛ وهو ما تؤاخِذ عليه الجماهير إدارة النادي، مُشدّدةً على أن المكتب الحالي لم تعد لديه القدرة على إبداع حلول ومَخرجات يُمكنها تخليص الفريق من أزمته الراهنة.

وسيُنافس أولمبيك خريبكة في الموسم الجديد ضمن البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إينوي"، مع الحفاظ على نفس الطاقم الفني الذي أشرف على الفريق في الشطر الأخير من الموسم المنصرم، بقيادة الإطار الوطني، عزيز كركاش.