ألمانيا وإسبانيا
الصحافة الألمانية تصف الخسارة أمام إسبانيا بـ"الكارثة التاريخية"
وصفت الصحافة الألمانية الأربعاء هزيمة منتخبهم الوطني أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في ختام دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية بأنه "كارثة تاريخية"، مما يطرح التفكير في رحيل المدرب المخضرم، يواخيم لوف.
وتناولت الصحافة المتخصصة والعامة في ألمانيا على نطاق واسع خبر خسارة المنتخب الألماني في إشبيلية بنتيجة 0-6 باعتبارها أسوأ إذلال له منذ التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 1954.
وتحت عنوان "كارثة لإنهاء العام"، تحدثت صحيفة "كيكر" الرياضية عن الهزيمة التي وصفتها بأنها تمثل حالة "غرق" للمنتخب الوطني.
وذكرت الصحيفة أن "ألمانيا تعرضت للدهس بواسطة منتخب لا روخا وخسرت بسداسية بيضاء، وهذه الهزيمة تمثل فشلا كبيرا لمانويل نوير وتوني كروس والمدرب يواخيم لوف ورفاقه في إنهاء عام المباريات الدولية 2020".
وقارنت صحيفة (دير شبيجل) الفريق الإسباني بـ "كرة القدم" التي "دمرت" الفريق الألماني و"كل شيء تم بناؤه منذ كأس العالم 2018"، مشيرة إلى أن "ألمانيا عاشت يوما أسودا".
ووصفت صحيفة (بيلد) ما حدث بأنه "كارثة تاريخية" بينما اعتبرت (فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج) أن الفريق وصل إلى "القاع" ويفتقر إلى القيادة.
وبعيدا عن التصفيات، توافقت معظم وسائل الإعلام في التشكيك في المدرب، المسؤول عن الجهاز الفني للمنتخب الألماني منذ عام 2006، على الرغم من كونه هو نفسه الذي قادهم للفوز بكأس العالم في ريو دي جانيرو 2014.
وبهذه النتيجة المذلة، يستعيد "لا روخا" صدارة المجموعة الرابعة بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة، ويقتنص بطاقة التأهل عن المجموعة لنصف النهائي.بينما تراجع الألمان للمركز الثاني برصيد 9 نقاط، ويفشلوا في التأهل لنصف النهائي للمرة الثانية تواليا.
ولحقت إسبانيا بهذه الطريقة بمنتخب فرنسا، الذي حسم تأهله منذ الجولة الماضية قبل أيام بفوزه على البرتغال، حاملة اللقب، في عقر دارها بهدف نظيف.يذكر أن مواجهتي نصف النهائي ستقام يومي 6 و7 أكتوبر/تشرين أول 2021، بينما سيكون النهائي في العاشر من نفس الشهر.