إدين هازارد المنتقل إلى ريال مدريد صيف 2019
ريال مدريد دفع 160 مليون يورو لشراء هازارد.. التكلفة الإجمالية للصفقة تم اكتشافها بعد "محاولة القيام بعملية احتيال"!
دفع ريال مدريد 160 مليون يورو لتشيلسي من أجل الحصول على خدمات البلجيكي إيدن هازارد، وليس 100 مليون كما كان يُعتقد، وفقا لما ذكرته العديد من الصحف البلجيكية التي علمت بشأن القيمة الحقيقية للصفقة من محاولة احتيال على النادي الذي تأهل اللاعب بين صفوفه.
وأكدت صحيفتا "هيت لاتسيت نيوز" و "لا ديرنير أور" اليوم الجمعة، أنهما تملكان دليلا على التكلفة الإجمالية لصفقة انتقال النجم البلجيكي للريال الموسم الماضي، من خلال توزيع حقوق التأهيل المدرجة إلزاميا في الانتقالات.
ووفقا للوائح الـ"فيفا"، يحق للأندية التي يتأهل فيها لاعبو كرة القدم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 23 عاما الحصول على ما يصل إلى 5% من قيمة الصفقة في حالة الانتقالات المستقبلية، بواقع 0.25% سنويًا بين سن 12و 15 سنة و 0.50% بين 16 و 23 سنة.
ولعب إيدن هازارد (29 عاما) في ثلاثة أندية خلال تلك الفترة: توبيز البلجيكي حتى 2005، وليل الفرنسي، بين 2005 و 2012، وتشيلسي الإنجليزي، بين عامي 2012 و2019.
وبالتالي، كان يحق لتوبيز الحصول مرتين على 0.25% من إجمالي 160 مليون يورو، وهو المبلغ الذي كان على النادي البلجيكي المتواضع أن يتسلمه على ثلاث دفعات، بالتزامن مع المدفوعات الثلاث من ريال مدريد إلى تشيلسي: 40 مليون في عام 2019 ، 56 مليونا في 2020 و 64 مليونا في 2021، بحسب الصحيفتين المشار إليهما.
وبناء عليه كان ينبغي أن يتلقى توبيز دفعة أولى قدرها 200 ألف يورو في 2019، ودفعة ثانية قدرها 280 ألف يورو في العام التالي، ثم ثالثة 320 ألف يورو العام المقبل.
وأضافت الصحيفتان أن القيمة الحقيقية للصفقة تم الكشف عنها، عندما كان توبيز على وشك الوقوع في عملية احتيال لم يكن هازارد على علم بها.
وتلقى النادي البلجيكي الدفعة الأولى المستحقة لعام 2019 دون مشكلات، لكن الأزمة ظهرت مع الدفعة الثانية، عندما قدمت شركة كورية تسمى "AFC Tubize SA" (وليس AFC Tubize ASBL، الاسم الحقيقي للنادي) نفسها أمام مصرف ألماني على أنها النادي نفسه لمحاولة الحصول على 600 ألف يورو من الـ800 ألف التي يجب أن يتلقاها النادي البلجيكي.
وأضافت وسائل الإعلام أن توبيز أراد تقديم شكوى بشأن عملية الاحتيال، لكن ريال مدريد حل المشكلة بطريقة ودية.
ومع ذلك، وكتأثير جانبي، تشير المستندات المتعلقة بالتحويل التي ظهرت من محاولة الاحتيال إلى أن صفقة هازارد كلفت 160 مليون يورو، وليس ما يتراوح بين 100 و 115 مليونا.