تعادلات الجيش الملكي بعد استئناف "الدوري" تُخلِّف خيبة أمل كبرى في صفوف جماهيره

خلَّف التعادل الذي حصده الجيش الملكي أمام أولمبيك خريبكة خيبة أمل كبرى في أوساط أنصار الفريق، الذين كانوا يُمنّون النفس بتحقيق "العساكر" لأول انتصار بعد استئناف النشاط الكروي، بعدما اكتفوا بالتعادل أمام الدفاع الحسني الجديدي ومولودية وجدة.

وعبَّر مشجعو "الزعيم" عن إحباطهم إزاء النتائج غير المُقنعة التي يُراكمها رجال المدرب عبد الرحيم طاليب في المقابلات الأخيرة، ليخفقوا إلى حدود الآن في التقدم إلى المراتب الأربعة الأولى، في تناقض مع الوعود التي قدَّمها الطاقم التقني وكذا الإداريين قبل بداية الموسم.

ولم يَلْقَ مردود رفاق القائد محمد علي بامعمر رضا جماهير الجيش الملكي، مُعتبرين أن الكتيبة العسكرية كانت مُلزمة بالفوز، خاصة أن الفريق استقبل "فارس دكالة" و"سندباد الشرق" ثم "لوصيكا" على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله".

ويتواجد "التريكولور" في المركز السادس ضمن سلم ترتيب "البطولة الاحترافية - القسم الأول" برصيد 34 نقطة، عقب إجرائهم لـ23 مقابلة، في الوقت الذي أُجِّلت فيه مباريات الفريق أمام الوداد الرياضي واتحاد طنجة ثم نهضة بركان، إثر رصد حالات إيجابية في صفوف الفرق الثلاثة.

وترى جماهير الجيش الملكي أن حُلمها بالعودة إلى "البوديوم" لازال مؤجلاً إلى إشعار آخر، في ظل غياب بوادر ومؤشرات إيجابية تبعث التفاؤل في نفوسها بشأن مستقبل الفريق العسكري، موجهةً لومها إلى الإداريين والقائمين على النادي، وكذا الطاقم التقني الذي يقود المجموعة.

ولم ينجح "الزعيم" في التتويج بأي لقب للدوري في الـ12 سنة الأخيرة، مما سرّب الشكوك إلى أعماق مكونات النادي بخصوص إمكانية اعتلاء منصات التتويج مجددا في الحقبة الحالية، في الوقت الذي يأخذ نجم الفريق في الأفول مع تواتر السنوات جراء النتائج السلبية التي يتجرّعها.