كوندي: "كنّا سنستقبل 4 أهداف أمام مانشستر يونايتد لولا بونو"
لا زال صدى "إبداع" ياسين بونو، حارس مرمى إسبيلية، يتردد أثيره وسط ردهات النادي الأندلسي، بعد قيادة فريقه لتكريس هيمنته على لقب "الدوري الأوروبي" الذي توج بنسخته السادسة في تاريخه.
وكشر المغربي عن أنيابه طيلة المباريات الفاصلة للبطولة التي استضافتها ألمانيا بعد أن تعذر على الاتحاد الأوروبي استكمالها بسببب تفشي الفيروس التاجي في أرجاء العالم، ليتمكن باستماته المعهودة من الذوذ عن مرماه والمساهمة في تتويج الأندلسيين بلقب جديد في البطولة.
ووضع "الأخطبوط" بصمة بحبر من "ذهب" على جل مباريات المنافسة خاصة في الأدوار النهائية التي استهلها بتصديه لضربة ترجيح من قدم زميله الأسبق في أتليتيكو مدريد ومهاجم ولفرهامبتون، راؤول خيمينيز، مرورا بالمباراة المرجعية أمام مانشستر يونايتد، وهي المواجهة التي لعب فيها ياسين دور المنقذ، وصولا للمشهد الختامي أمام إنتر حين استطاع ببراعة إنقاذ كرة لوكاكو ودفع بزملاءه لقلب الطاولة على "النيراتزوري".
وفي ردة فعل على تألق حامي عرين المنتخب الوطني، قال كوندي زميل بونو في إشبيلية: "لا يمكنني أبدا أن أكون حارس مرمى، من الصعب جدا تحفيز نفسك كل يوم، عندما تقضي عدة أيام على مقاعد البدلاء. أمام مانشستر يونايتد، لو لم يكن بونو في المرمى لاستقبلنا 4 أهداف. أعتقد أنه سيبقى معنا".
وحصد إشبيلية لقب "الدوري الأوروبي" للموسم الكروي الحالي، بعد مباراة "مثيرة" أمام إنتر انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتمكن بونو بالإضافة للنصيري من حصد بطولة رفعا فيها العلم الوطني في سماء مدينة كولن الألمانية بكل افتخار.