
"فيروس كورونا" يربك حسابات الجامعة.. مشاكل مضاعفة في برمجةٍ تثير الجدل حتى قبل ظهور الوباء في "ووهان"!
أربك "فيروس كورونا" حسابات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في ظل تسجيل العديد من "البؤر الكروية" بين صفوف لاعبي وأطر الأندية المحلية، ما تسبب في تأجيل عدد "مهم" من المباريات سواء في القسم الأول أو الثاني.
إتساع رقعة الإصابات بـ"ثوبها الكروي"، وضع المسؤولين أمام "حيرة من أمرهم"، ما ينعكس على برنامج المباريات، الذي يشهد تعديلات أكثر من مرة، في ظل تأجيل بعض اللقاءَات -في نفس اليوم- بسبب رصد حالات إيجابية جديدة، بين صفوف أحد طرفي المقابلة أو هما معا.
ارتباك يدل على "العشوائية" التي طغت على الطريقة التي استعدت بها "جامعة الكرة" لمرحلة استئناف النشاط الكروي وسط "جائحة كوفيد 19"، إذ انطلق (الإرتباك) مباشرة بعد بداية ظهور "البؤر الكروية"، ما يعكس غياب دراسات دقيقة ووضع برنامج متكامل يقاوم جميع السيناريوهات المحتملة.
وبذكر "السيناريوهات"، وجدت "الجامعة" نفسها أمام موقف لا يحسد عليه، بعد اكتفائها بالحل البسيط و غير المفيد، وهو تأجيل المقابلات بعد ظهور حالات إصابة جديدة بالوباء، دون التفكير في حلول تساهم في إيقاف زحف "شبح الفيروس" وسط الملاعب الوطنية.
وبعد ارتفاع "موجة العدوى" بين أسرة كرة القدم الوطنية، بدأت "جامعة الكرة" تحركاتها "المتأخرة" للتصدي لهذه البؤر الجديدة، من خلال الشروع في التواصل مع الأندية المحلية، من أجل إدخال مكوناتها في "حجر صحي" بفنادق المملكة، تفاديا لمخالطة الأسر و المقربين، حفاظا على سلامة الجميع.
خطوة الجامعة، وُصفت بالمتأخرة نظرا لإعتماد "الجهاز الكروي المذكور"، على مبدأ الثقة في مدى إلتزام اللاعبين و الأطر مع "البروتوكول الصحي"، بدل فرض حلول مشابهة منذ أول يوم لعودة النشاط الكروي في البلاد.
وكانت ستسفيد الجامعة في حال إدخال الأندية في حجر صحي في الفنادق، بدل اختلاطهم مع الأسر و المقربين منهم، (ستسفيد) من نقاط عدة، أبرزها حصر "دائرة الإصابات"، بدل ظهور حالات إيجابية كل أسبوع، و التخبط في مشاكل "البرمجة".
وكانت و لازالت مشاكل البرمجة تثير الجدل حتى قبل ظهور الوباء في ووهان الصينية، إذ لطالما عبرت الجماهير المغربية عن استيائها بسبب "العشوائية" التي تشهدها البطولة الإحترافية على مستوى هذا الجانب.
فهل سيتواصل مسلسل "مؤجلات كورونا"..أم أن الجامعة ستتدارك الأمر؟