رؤساء "الماص" السابقون يختارون إصدار بلاغات "التشويش" و"الانتقاد المجاني" بدل مساندة الفريق ودعمه لتحقيق الصّعود!

اختار الرؤساء السابقون لنادي المغرب الفاسي، طريق "التشويش" و البحث عن هفوات المكتب المسير الحالي لـ"النمور"، بدل مساندته خلال الظرفية الحالية "الحساسة".

وأصدر هؤلاء الرؤساء، بلاغا استنكاريا بخصوص عدم قراءة "سورة الفاتحة"، قبل صافرة بداية مباراة الفريق الأصفر الأخيرة أمام أولمبيك الدشيرة، ترحما على روح الرئيس الأسبق محمد بنزاكور، قبل أن ترد إدارة "الماص" مؤكدة عبر بلاغ توضيحي أن السبب يعود بالأساس لرفض الجامعة للطلب الذي تقدمت به قبل المباراة بهذا الخصوص.

وتعددت التساؤلات حول تزامن هذا التشويش، مع الفترة الحالية، التي يحتاج فيها الفريق للمساندة و الدعم، من أجل مواصلة الدفاع عن حظوظه في القسم الوطني الثاني، للبحث عن تحقيق العودة لقسم الأضواء.

وأصبحت مهمة "الماص" (39 نقطة) أصعب بعد التعادل الأخير مع الدشيرة، في ظل إنفراد الراسينغ البيضاوي بالمركز الثاني (40 نقطة)، فيما الصدارة تبقى دائما لشباب المحمدية بـ44 نقطة.

يذكر أن "الماص" كان قد تعادل بثلاثة أهداف لمثلها مع ضيفه أولمبيك الدشيرة، على أرضية مركب فاس، برسم الجولة 25 من البطولة الإحترافية في قسمها الوطني الثاني.