مدرب باريس سان جيرمان: "لولا الإصابة لكنتم ستشاهدونني أركض لمسافة 40 مترا بعد الهدف الثاني"
أطلق توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان العنان لصرخة سعادة وراحة بعدما أحرز فريقه هدفين متأخرين ليفوز 2-1 على أتلانتا ويبلغ بطل فرنسا الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية فقط.
وارتبطت حدة رد فعل المدرب الألماني مع حقيقة إصابته في الكاحل الأسبوع الماضي مما اضطره للجلوس على دلو لأغلب فترات المباراة مع وضع ساقه في ما يشبه الجبيرة.
وأبلغ توخيل مؤتمرا صحفيا بعد المباراة "تخيلوا ما كان يمكنني فعله بقدمين. ربما كان اليوم الذي ستشاهدونني أركض لمسافة 40 مترا. لكنه يوم احتفال النادي بمرور 50 عاما على تأسيسه لذا لن ننسى هذا اليوم بالتأكيد".
وكان توخيل تحت الضغط لتحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية هذا الموسم وهو أمر فشل الفريق في تحقيقه على الرغم من الاستثمار الهائل في المواهب الشابة على مدار السنوات الأخيرة على الرغم من هيمنته المحلية. ولم يبلغ الفريق الدور قبل النهائي بدوري الأبطال منذ 1995.
وقال توخيل الذي كال المديح للبديل كيليان مبابي، الذي اجبر الفريق الإيطالي على الدفاع بفضل سرعته ومهارته وصنع الهدف الثاني للبديل الآخر إيريك تشوبو موتنج: ”كان (فوزا) مستحقا تماما".
وترك إلغاء الدوري الفرنسي بسبب جائحة فيروس كورونا الفرصة أمام باريس سان جيرمان لتفكير طويل لكن بدون مباريات رسمية قبل رحلته إلى البرتغال لكن توخيل أشار إلى أن الروح كانت رائعة.
وأضاف: "كان من الصعب جدا إعداد الفريق. لم نملك أي إيقاع بسبب عدم لعب مباريات لكن في الأيام الماضية شعرت بالعزيمة والحماس ومجهود الفريق، الكفاءة في التدريبات والمزيج بين مشاعر الحب والعمل الجاد كان استثنائيا".
"بالنسبة لي الفوز كان مستحقا لكن لو سجلت قرب النهاية فهو أيضا الحظ، لكني أول من يعترف أنك بحاجة للحظ".
وتجسد هذا السلوك من قبل المهاجم البرازيلي نيمار الذي على الرغم من إهداره فرصة خطيرة في بداية المباراة واصل تهديد وإرباك دفاع أتلانتا.
وقال مهاجم برشلونة السابق: "لم اعتقد أنني سنعود إلى منازلنا في الغد. في كل لحظة أردنا شيئا واحدا وهو التأهل للدور قبل النهائي".
”لن يُخرج أي شخص من تفكيري أننا نريد التأهل للنهائي. سنحاول تصحيح ما يمكننا وتقديم مباراة رائعة أخرى. نحن سعداء جدا ونمر بلحظات رائعة".
وتابع: "هذه تشكيلة رائعة وعائلة بسلوك يشير إلى أنه لا يمكن إخراجنا".