إلقاء القبض على 9 مشجعين لليفربول لـ"خرقهم" قيود مكافحة "كورونا"

ألقت شرطة "الميرسيسايد"، القبض على 9 أشخاص خارج ملعب "أنفيلد"، معقل فريق ليفربول، لدى تجمع نحو 3 آلاف من مشجعي الفريق مساء أمس الأربعاء، للاحتفال بمراسم تتويج "الريدز" بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاء ذلك بعدما اخترقت الجماهير، القيود المفروضة على التجمعات، في ظل جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

وتسلم جوردان هندرسون قائد فريق ليفربول كأس مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي توج بها ليفربول للمرة الأولى خلال 30 عاما، من قبل أسطورة النادي الأحمر كيني دالجليش، وذلك عقب المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على تشيلسي 5-3 في غياب الجماهير.

ومنذ استئناف منافسات الدوري في يونيو بعد توقف دام 100 يوم بسبب جائحة "كورونا"، أعلنت الحكومة البريطانية حظر تجمع الجماهير في الفعاليات الرياضية. لكن مشجعي ليفربول تجاهلوا التعليمات للمرة الثانية أمس، حيث كان مشجعون قد احتشدوا أيضا في 25 يونيو الماضي، للاحتفال إثر حسم الفريق للقب الدوري الممتاز.

ولا تزال شرطة "الميرسيسايد"، تحقق مع 20 شخصا جرى القبض عليهم في بيير هيد بوسط مدينة ليفربول في 27 يونيو.

وألقي القبض على شخص عمره 19 عاما، إثر إشعال نيران عند مبنى ليفربول التاريخي، بينما تعرض 34 شخصا لإصابات.

وألقي القبض على 9 أشخاص آخرين أمس الأربعاء، للاشتباه في القيادة تحت تأثير الكحول وتعاطي المخدرات، وكذلك السكر والاعتداء على الآخرين.

وقالت ناتالي بيريشين مساعدة رئيس شرطة الميرسيسايد: "لقد وضعنا عملية شرطية شاملة ومناسبة قبل المباراة (بين ليفربول وتشيلسي)".

وأضافت: "أود التقدم بالشكر لكل المشجعين الذين استجابوا لنصائح البقاء بالمنزل، ومشاهدة الاحتفالات عبر التلفاز. الغالبية العظمى من المشجعين تصرفوا بشكل جيد وانصرفوا بحلول الساعة 2 صباحا".