الجامعة "تزيح" الستار عن الدليل الصحي الخاص بالبطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة

أزاحت الجامعة الملكية لكرة القدم، اليوم الخميس، الستار عن الدليل الصحي الخاص باستئناف منافسات "البطولة الوطنية" لكرة القدم داخل القاعة، والتي ستعود عجلتها للدوران في الـ15 من شهر غشت المقبل.

وتضمن الدليل العديد من الجوانب والاحتياطات والأهداف التي ترمي للعودة لأجواء التداريب بكل أمان في أفق الدخول لغمار المباريات الرسمية، بعد أربعة أشهر من التوقف بسبب تفشي فيروس "كورونا".

و تسعى جامعة الكرة من خلال الدليل الصحي، مواكبة كل صغيرة وكبيرة تهم سلامة اللاعبين والحكام وكل شخص له علاقة، من أجل أن تعود أندية "البطولة الوطنية" لكرة القدم داخل القاعة لاستئناف نشاطها في أفضل الظروف.

وفرضت الجامعة على اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية القيام بتحليلة "PCR" قبل العودة للتداريب، على أن تعاد تحليلة الكشف عن وباء "كورونا" قبل يومين من بداية المنافسة.

وإلى جانب تحليلة "PCR" فالجامعة طالبت الأندية من خلال دليلها على ضرورة إجراء تحليل سريري يهم بشكل خاص فحص القلب بالنسبة لكل اللاعبين.

وحددت الجامعة دور الجهاز الطبي في توفير العلاج وتقديم المراقبة الصحية اللازمة، مع السهر على احترام تدابير الوقاية، وتقييم الحالة البدنية للاعبين خلال فترة التوقف، بالإضافة لبعض التوصيات التي تهم حالة الكشف عن تواجد إصابة بالوباء داخل صفوف الفريق.

وبخصوص الجانب البدني فقد قسم الدليل العودة للتداريب إلى شطرين، أولهما سيتم فيه الاكتفاء بالتداريب الفردية خلال الـ10 أيام الأولى عن طريق مجموعات تضم 8 لاعبين، على أن تمر الفرق لممارسة مرانها الجماعي في الـ20 يوما الموالية.

وتحدث الدليل كذلك عن التدابير الوقائية الواجب اتباعها بخصوص تنقل الفرق أو إقامتها في الفنادق، مع التأكيد على ضرورة توفرها على موارد تسمح لها باقتناء المواد والوسائل التي تحمي من الإصابة بالفيروس.

واختتمت الجامعة دليلها بالتأكيد على مجموعة من الإجراءات التي وجب اتباعها من أجل تحقيق عودة سليمة، بدءا بإجراء التحليلات ولعب المباريات دون جمهور، ومرورا بالجانب المتعلق بوصول الفرق والحكام، والتأكد من هوية اللاعبين، ووصولا للنقاط المتبعة بخصوص كراسي الإحتياط.