العامل الذهني لدى اللاعبين و وعود المسؤولين "الواهية" بشأن المستحقات العالقة..أول عائق يواجه الأندية المغربية قبل استئناف المباريات - El botola - البطولة

العامل الذهني لدى اللاعبين و وعود المسؤولين "الواهية" بشأن المستحقات العالقة..أول عائق يواجه الأندية المغربية قبل استئناف المباريات

أمين لمنور ( البطولة )
27 يونيو 2020على الساعة22:25

تعود عجلة الدوري الاحترافي إلى الدوران أواخر شهر يوليوز القادم، بعد توقف دام لأزيد من ثلاثة أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.


و سيكون الاشتغال على العامل الذهني لدى اللاعبين من أولويات الأطقم التقنية لفرق البطولة الاحترافية، بعد فترة الحجر الصحي التي عاشتها المملكة، و كذا عدم توصل معظمهم بمستحقاته المالية، علما أن جلهم يعتبر المعيل الوحيد لأسرته.





قرار استئناف النشاط الكروي في المغرب، كان له وقع إيجابي على جميع المتداخلين في اللعبة، و في مقدمتهم اللاعبون، و الذين عاشوا فترة صعبة مؤخرا، بسبب ابتعادهم عن التداريب الجماعية، و اكتفائهم بتداريب منزلية، كانت مملة حسب ما أكده مجموعة من اللاعبين سابقا في تصريحات صحفية.


و يعتبر العامل النفسي للاعبين أكثر ما يشغل بال أي مدرب، خاصة أن التركيز داخل المستطيل يبقى شيئا مهما لتحقيق الانتصارات، و هو ما يشتكي منه معظم مدربي أندية البطولة، عند إهدار اللاعبين لفرص سانحة للتسجيل، او ارتكاب أخطاء قاتلة في الدفاع.





و نحن نتحدث عن العامل الذهني لدى اللاعب فوق أرضية الملعب، لا يجب أن ننسى ما تلعبه إدارة أي فريق في الحفاظ على الاستقرار الذهني للاعبين، خاصة في الشق المتعلق بصرف الرواتب و منح التوقيع.





و يعلم الجميع أن جل لاعبي أندية البطولة الاحترافية، خاصة فرق المقدمة لازالوا لم يتوصلوا بالشطر الأول و الثاني من منحة التوقيع، و هو ما خلف لديهم شيئا من عدم الثقة بينهم و بين المسؤولين، الذين دائما ما يتقنون فن "إعطاء الوعود" و عدم الوفاء بها.


و لعل ضبابية المشهد مستقبلا و صمت المكاتب المسيرة للفرق، من شأنها أن توسع هوة الخلاف بين اللاعبين و المسؤولين، و هو ما من شأنه أن يؤثر على العامل النفسي لدى اللاعبين، قبل العودة إلى استئناف المباريات، و التي لن تعرف إيقاعا مرتفعا، بحكم التوقف الطويل للمنافسات بسبب تفشي وباء "كورونا".





و يبقى السؤال المطروح، هو كيف ستتعامل الأندية الوطنية مع هذه الأزمة و كيف سيقوم رؤساؤها بتدبير المرحلة القادمة، التي ستحتاج تحفيزا ماديا و معنويا للاعبين، مع دخول البطولة لثلثها الأخير؟

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة