الإصابات بـ"كورونا" وتأثيرها على مصير البطولة الاحترافية.. ماذا سيفعل المسؤولون في حال حدوث ما هو "غير مرغوب فيه"؟ - البطولة
Elbotola Logo
الإصابات بـ"كورونا" وتأثيرها على مصير البطولة الاحترافية.. ماذا سيفعل المسؤولون في حال حدوث ما هو "غير مرغوب فيه"؟

البطولة الاحترافية - القسم الأول (فيروس كورونا)

الإصابات بـ"كورونا" وتأثيرها على مصير البطولة الاحترافية.. ماذا سيفعل المسؤولون في حال حدوث ما هو "غير مرغوب فيه"؟

عادل الداودي
27 يونيو 2020على الساعة22:35

يسود العمل والهدوء في أماكن التدريب ومقرات الأندية قبيل عودة المنافسات الكروية في المغرب، حيث أعلنت جامعة كرة القدم -بعد عودتها للتوصيات الصادرة عن الجهات الحكومية-، عن استئناف تداريب الفرق الوطنية على شكل مجموعات مصغرّة استعدادًا لاستئناف ، حيث تقرر إجراء المباريات المؤجلة منها في الفترة ما بين 24 يوليوز و8 غشت المقبل.

ومع تبقي أقل من شهر على استئناف المباريات.. تبادرت لأذهان الكثيرين من الشارع الكروي أسئلة أو تصوّرات لسيناريو "المنافسة الكروية" في زمن "الجائحة"، خاصةً مع تسجيل حالات جديدة في المملكة وفق الأرقام الصادرة يوميًا عن وزارة الصحة، كما تُطرح تساؤلات أيضًا حول إمكانية استمرار النشاط الكروي حتى نهاية الموسم، حيث تقرر ختام البطولة الاحترافية في قسمها الأول يوم الـ13 شتنبر، قبل الشروع في التحضير للموسم الجديد والذي سينطلق في منتصف أكتوبر المقبل.


وطبقًا للبروتوكول الصحي الذي أعلنت عنه جامعة كرة القدم، سارعت الأندية الوطنية لإجراء تحاليل كورونا (كوفيد-19) للاعبيها وأطقمها التقنية والطبية قبل استئناف التداريب، وأمامها شهر أو أقل لبدء التحضيرات لاستكمال البطولة الاحترافية، سواءً بإجراء المباريات المؤجلة (24 يوليوز إلى 8 غشت) أو خوض الجولات المتبقية (12 غشت إلى 13 شتنبر).

لكن المسؤولين عن كرة القدم الوطنية أصبحوا مطالبين بالتفكير في "سيناريوهات مختلفة" والتعجيل في ذلك، مع عدم الاكتفاء بـعبارة "كولشي بخير وعلى خير"، إذ تشترط الظرفية الراهنة -في ظل وجود وباء كورونا- التخطيط بأدق التفاصيل لاستئناف كرة القدم وهو "نشاط كبير" على المستوى الوطني، يشهد تداخل قطاعات متعددة (الرياضة والصحة والإقتصاد والمجتمع...).


وأصبح من الضروري جدًا وضع "احتمالات أخرى" لضمان المخطط الذي يهدف لإعادة الحياة إلى كرة القدم الوطنية وجميع الفاعلين فيها، خاصةً فيما يتعلّق بـالعواقب والتدابير التي يمكن حدوثها في حال تأكد إصابة لاعب أو أكثر من فريق ما بـ"الفيروس"، أو حتى موظف أو فرد من الطاقمين الطبي أو التقني، من الذين يعملون يوميًا مع اللاعبين.

ومن المفترض أن تُجري الأندية عدة اختبارات للكشف عن كورونا للاعبيها وموظفيها في الفترة المقبلة حتى انطلاق المنافسات من جديد (24 يوليوز)، مع استمرارها في القيام بنفس العملية قبل وبعد المباريات التي ستخوضها في البطولة الاحترافية، ويبقى السؤال مطروحًا حول "السيناريو المتوقع والمقبول في حال تأكد إصابة لاعب من إحدى الفرق المنافسة على الدوري"، إن كان سيتم عزله والتأكد من سلامة زملائه وباقي أفراد فريقه، وماذا لو ارتفع عدد المصابين من بين اللاعبين في فريق ما إلى أكثر من 3؟ وهل سيلعب الفريق المتضرّر من الوباء مبارياته أم تؤجل أم تُلغى؟


ويبقى الغموض "سيد الموقف" في الوقت الراهن قبل التفكير في السيناريوهات التي يمكن حدوثها في زمن "الجائحة"، لكن التخطيط والعمل سيساعدان معًا في تدبير مختلف الظروف والمفاجآت التي قد تعرقل استكمال البطولة الاحترافية وفق المعطيات الحالية، وعليه وجب التفكير فيما هو قادم والتعجيل في "توضيح" الصورة للشارع الكروي والمغربي عمومًا.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة