مدرب ليغانيس بعد الهزيمة أمام برشلونة: "لم تكن ركلة جزاء .. هناك مواقف يمكن أن تحسم المباريات"
قال المدرب الثاني لفريق ليغانيس، توني أمور، عقب الخسارة بهدفين نظيفين أمام برشلونة، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الثلاثاء على ملعب "كامب نو"، إنه لم تكن هناك ركلة جزاء، التي سجل منها الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف تعزيز الفوز.
وصرح توني أمور عقب المباراة للتلفزيون: "بالنسبة لي لم تكن ركلة جزاء، حدث أيضا أن كانت هناك ركلة جزاء لنا أمام بلد الوليد بسبب لمسة يد داخل المنطقة، لكنها لم تُحتسب، وفي الكرة اللاحقة لنا منيت شباكنا بهدف. هناك كرات تحتسب ركلات جزاء وأخرى لا، ونحن نلعب من أجل حياتنا والبقاء في الليجا وكل لعبة تعتبر هامة".
وأضاف: "نعلم أن الناس يخطئون ونحن كذلك، لم نوجه أي شكوى للتحكيم طوال العام، لكن هناك مواقف يمكن أن تحسم المباريات".
وتابع: "الجميع شاهد اللعبة، الأمر ليس شكوى، الكرة كانت جدلية، لو كانت لنا لما كانت احتسبت ركلة جزاء".
وحول طرد مدرب الفريق، المكسيكي خابيير أجيري، في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بسبب الاحتجاج، قال: "لا أعلم ماذا حدث، الأمر وقع بشكل سريع ولم أحظ بالوقت حتى للتحدث مع خابيير، لا أعلم، بالتأكيد سيكون لدى الحكم دوافعه".
وعن الوضع السيء للفريق في الجدول باحتلاله المركز الأخير قال: "نحن فخورون بهذه المجموعة من اللاعبين ونثق في إمكانية تغيير هذا الوضع، اللاعبون قدموا كل ما لديهم، سنحت لنا فرصا واضحة للغاية وكنا قادرين على التقدم بهدف وهذا كان سيغير من سير المباراة، وبرشلونة رغم سيطرته على الكرة لكنه لم يحظ بفرص عديدة للتسجيل ونحن سنحت لنا فرصتين أو ثلاثة".