سعد الدين العثماني
العثماني: "إجراءات التخفيف ستتسع في المنطقتين لتشمل الترخيص للمزيد من الأنشطة الاقتصادية والثقافية"
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن التخفيف من إجراءات الحجر الصحي جاء وفق خطة مدروسة، وبهدف إعادة عجلة الإقتصاد للدوران.
وأوضح العثماني أن قرار فرض حالة الطوارئ الصحية أملته عدة عوامل، أهمها ظهور بؤر وبائية بين الفينة والأخرى، مشيرا لكون الحجر الصحي قد تمكن من تحقيق جميع أهدافه، سواء من حيث التحكم في الوضعية الوبائية أو الحد من انتشار الفيروس والتقليل من خطورته.
وبخصوص إجراءات التخفيف، صرح العثماني أن المملكة تعيش الأسبوع الأول من رفع القيود والتي جاءت وفق خطة مدروسة، في انتظار تقييم الوضع والشروع في المرحلة الثانية، والتي ستنطلق نهاية الأسبوع الحالي.
وأوضح رئيس الحكومة أن إجراءات التخفيف ستتسع في المنطقتين لتشمل الترخيص للأنشطة الاقتصادية والثقافية باستئناف عملها، في انتظار البدء بالنشاط السياحي.
وشدد العثماني أن حكومته تهدف حاليا لتحريك عجلة الاقتصاد والسير بها للأمام وفق خطتين، أولهما "خطة الإنعاش الاقتصادي" والتي ستمتد لنهاية السنة المقبلة، وخطة ثانية تصبو للإقلاع الاقتصادي والاستفادة من فرص التحول التي أفرزتها الظرفية الحالية.
يذكر أن السلطات العمومية كانت قد شرعت خلال الأسبوع الماضي، في تطبيق مخطط التخفيف التدريجي لقيود الحجر الصحي، عبر تقسيم الأقاليم والعمالات المغربية لمنطقتين حسب الحالة الوبائية، منطق أولى تتمتع بظروف التخفيف، ومنطقة ثانية تبقي على حالة الطوارئ الصحية المعمول بها منذ حوالي ثلاثة أشهر.