لاعبو "البطولة الاحترافية" يتوقون إلى استئناف النشاط الكروي .. ويُبرزون أهميته في المنظومة الاقتصادية للمملكة
يَسود توجُّه عامٌ في الأوساط الرياضية لضرورة الدَّفع باتجاه استئناف النشاط الكروي بالمغرب، والذي توقّف لثلاثة أشهر بفعل وباء "كورونا" المستجد، حيث أصبحَ مسعى وطموح تحريك العجلة الكروية من جديد يُراود الفاعلين في المجال، إسوة ببعض الدوريات الأوروبية التي عادت للممارسة مثل ألمانيا وإسبانيا.
ويُمنِّي اللاعبون، أحد العناصر الأساسية في منظومة المستديرة، النَّفس، باستعادة النّسق الكروي والعودة إلى مُزاولة الكرة، في ظل استقرار الحالة الوبائية بالمملكة في الوقت الحالي، رغم ظهور بعض البؤر الصّناعية المتفرقة والعائلية بين الفينة والأخرى.
وفي دردشة لـ"البطولة" مع مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في "البطولة الاحترافية – القسم الأول"، يتطلَّع هؤلاء إلى مُداعبة الكرة مجددا، ومُلاقاة المستطيل الأخضر، مُعتبرين أن هذا السيناريو ينبغي التأشير عليه مع استحضار قواعد السلامة الصحية ومبادئ النظافة بكل تأكيد.
وترى بعض الأسماء المُدافعة عن ألوان العديد من الأندية التي تُمارس في الدوري المحلي – الدرجة الأولى أن النشاط الكروي لن تؤثِّر عودته بشكل سلبي على الحالة الوبائية بالمغرب، ضاربين المثل بالدوريات الأوروبية التي استأنفت ولم تشهد وضعيتها الصحية أي مُنزلق أو انتكاسة.
ويؤكِّد اللاعبون أن عودة بعض الأنشطة الصناعية للعمل تُضفي الشرعية على مطلب رفع "الحظر" عن المزاولة الكروية، والتي يعتبرون أنها مصدر أساسي لدخل آلاف العائلات المغربية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتُفيد الأنباء المتواترة في الساعات القليلة الماضية بأن احتمالية استئناف النشاط الكروي تتمتع بحظوظ وافرة لكي تجد سبيلها إلى أرض الواقع، بالموازاة مع تخفيف الحكومة لتدابير "الحجر الصحي" واعتماد منطق الموازنة بين السلامة الصحية والضرورة الاقتصادية.
