دراسة اقتصادية تؤكد أن باريس سان جيرمان قد يخسر 360 مليون يورو من مداخيله في حال استكمال الدوري بمدرجات فارغة

خلصت دراسة أنجزتها الخبيرة الاقتصادية الفرنسية ماريون لابوري، إلى أن أزمة فيروس كوفيد-19 قد تكلف الأندية الأوروبية الغنية خسائر مادية "كبيرة"، ومن بينها ناديا باريس سان جيرمان و ليون الفرنسيان، مع ترجيح سيناريوهين لاستكمال الموسم الكروي 2020-2019.

ويتمثل السيناريو الأول في عودة عجلة الدوريات الأوروبية للدوران، بشكل "شبه طبيعي" مع حضور جماهيري محدد يأخذ بعين الاعتبار التدابير الوقائية، بحيث لا تتأثر عائدات النقل التلفزيوني عكس مداخيل بيع التذاكر التي قد تتراجع ما بين 10 إلى 30%، على غرار عائدات عقود الرعاية و الإشهار التي قد تنخفض من 5 إلى 20% بسبب الركود الاقتصادي و محدودية الإقبال على حضور المباريات خوفا من الفيروس التاجي

كما يشمل السيناريو الثاني استكمال الموسم بمدرجات فارغة، و انخفاض مداخيل البث التلفزيوني ب 20% بالإضافة لانكماش عقود الرعاية "Sponsoring match day" لنسبة قد تصل إلى 60%.

واستدلت الدراسة المذكورة بالوضعية المالية لناديي باريس سان جيرمان و أولمبيك ليون الفرنسيين، و اللذن حققا تواليا خلال الموسم الماضي مداخيل بلغت 636 و 221 مليون يورو، إذ توقعت حسابات الخبيرة الفرنسية أن تتراوح خسائر نادي العاصمة الفرنسية ما بين 100 و 195 مليون يورو مقابل خسائر ما بين 30 و 65 مليون يورو لنادي ليون، إذا تم استئناف المباريات بحضور جماهيري محدود.

وفي حالة السيناريو الثاني الأكثر وقعا، قد تصل خسائر البي إس جي إلى 360 مليون يورو مقابل 100 مليون يورو لنادي ليون، أي قرابة نصف مداخيل الناديين الموسم الماضي.

جدير بالذكر أن نويل لو غريه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أعلن انتهاء الموسم الحالى بعدما أصدرت الحكومة قرارا بأنه لا يمكن إقامة الأحداث الجماهيرية والأحداث الرياضية الاحترافية حتى سبتمبر المقبل بسبب أزمة انتشار وباء كورون