سيرجيو راموس
راموس يتذكر رأسيته في نهائي 2014 أمام الأتليتيكو: "كانت لحظة تاريخية وساحرة"
بعد مرور 6 سنوات على لقب "دوري أبطال أوروبا" العاشر لريال مدريد، تذكر كل من الكرواتي لوكا مودريتش وسيرجيو راموس الهدف التاريخي الذي سجله الأخير وأعاد آمال الملكي باللقب.
وسجل راموس هدفا في الدقيقة 93 ودفع بفريقه للجوء إلى الوقت الإضافي، في نهائي لشبونة أمام أتلتيكو مدريد، ثم إلى الانتصار بأهداف من توقيع الويلزي جاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبعدما أدرك راموس التعادل للملكي ودفع بوقت إضافي لحسم اللقاء، جاءت أهداف بيل ومارسيلو وكريستيانو لينتهي اللقاء بفوز الميرينجي (4-1)، والتتويج بكأس التشامبيونز العاشرة في تاريخ النادي.
وتعد الرأسية التي سجلها راموس بالدقيقة (90+3)، جزءا من تاريخ ريال مدريد ودوري الأبطال، هكذا يتذكر قائد الملكي هدف تلك الليلة عبر موقع النادي.
وقال المدافع الإسباني "بكلمة واحدة أصف تلك اللحظة بأنها تاريخية. وساحرة لأن الريال عالم سحري ونحن محظوظون للغاية بالانتماء إليه".
وأضاف المدافع أن "القتال حتى النهاية" هو "الحمض النووي لريال مدريد. طالما أن هناك احتمال، هناك دقيقة أو ثانية ستصل فيها إلى مرادك".
أما مودريتش الذي كان البطل الآخر الذي قدم الكرة لرأس راموس، فقال "كنت هادئا للغاية، ومقتنعا أننا سنحرز هدفا. كان سرخيو في وضع جيد، وتمركز بشكل جيد للغاية.. كان أمرا لا يصدق".
وكانت هذه النسخة بمثابة شرارة انطلاق حقبة أسطورية للريال، حصل خلالها على 4 بطولات بدوري أبطال أوروبا في 5 سنوات.