بودريقة بعد تجميد عضويته في الرجاء: "الآن كشفتم عن معدنكم الإنتقامي وأنكم كنتم تتصيدون الفرصة لمحاربتي"
رد محمد بودريقة الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، على قرار المجلس الإستشاري الحالي لـ"النسور"، و الذي قرر تجميد عضويته بسبب "المكالمة الهاتفية المسربة".
ونشر بودريقة تدوينة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، مباشرة بعد إصدار المجلس المذكور لبيانه الرسمي، إذ جاءت كالآتي:
"الرجاء ليس بطاقة انخراط..الرجاء ليس عضوية في المكتب المسير..الرجاء ليس كرسي الرئاسة..الرجاء ليس ربطة عنق..الرجاء في الدم..وأحمد الله أن عشقي لهذا الفريق بدأ من الماغانا، حيث كنت أجد سعادة كبيرة وأنا أتوجه إلى الملعب عبر الحافلات، و إذا عدت إليها فسيكون، شرفا كبيرا لي..الآن كشفتم عن معدنكم الانتقامي وأنكم كنتم تتصيدون الفرصة لمحاربتي..كل ذلك لن ينزع مني تراجاويت ديالي..".
وأعلن المجلس الإستشاري الرجاوي بعد اجتماع له يوم أمس السبت، عبر "تقنية الفيديو"، عن تجميد عضوية بودريقة إلى جانب التبرؤ من تصريحاته، التي أدلى بها خلال "المكالمة الهاتفية المسربة".
و تناقلت صفحات "فيسبوكية"، "التصريحات المسربة" لبودريقة رفقة محب لنادي الرجاء، و التي اتهمه مهتمون بالشأن الرياضي المحلي بسببها بالتحريض على "التشويش" على نادي الوداد الرياضي و رئيسه سعيد الناصيري، إلى جانب إهانة المكتب المسير الحالي للرجاء برئاسة جواد الزيات، و التدخل في شؤون برمجة مباريات البطولة الإحترافية، من خلال اتصالات هاتفية "مباشرة" مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
