دراسة أمريكية: “الصراخ والتحدث بصوتٍ عالٍ يُعزز إمكانية انتقال فيروس كورونا” - El botola - البطولة

دراسة أمريكية: “الصراخ والتحدث بصوتٍ عالٍ يُعزز إمكانية انتقال فيروس كورونا”

أيوب رفيق (البطولة)
15 ماي 2020على الساعة23:48

توصَّلت دراسة أمريكية أنجزتها جامعة "بينسيلفاني" بتنسيق مع المعهد الوطني الأمريكي للصحة إلى أن التحدُّث بصوتٍ عالٍ في أماكن مُغلقة يُساهم في انتشار فيروس "كورونا" ونقل العدوى بين الأشخاص، من خلال الرّذاذ الذي يظل لدقائق على الهواء.


وأفادت الدراسة بأن القطرات التي يُفرزها الفم تتضاعف إذا كان المتحدث يصرخ عند مُخاطبته للمحيطين به، لافتةً إلى أن آلاف القطرات تنبعث في الثانية الواحدة لدى التكلم بصوتٍ عالٍ، خاصة داخل مساحات ضيقة ومُغلقة.





واستند الباحثون الذين أعدّوا هذه الدراسة على "أشعة اللازر الحساسة" التي فحصت هذه العملية، وقد خلصوا إلى أن قطرات الرذاذ تظل في الهواء لمدة تتراوح ما بين ثمانية و14 دقيقة.


وأشار المصدر ذاته إلى أن غياب المسافة الكافية بين الأشخاص عامل إضافي يُعزّز إمكانية انتقال العدوى، وبلوغها لأنف أو فم المُخاطَب، وبالتالي استنشاقها وما يعني وصول المرض إلى الرئتيْن.


وأبرزت الدراسة سالفة الذكر أهمية ارتداء الكمامات والأقنعة، وضرورة الحرص على وضعها بالشكل الصحيح على الوجه، بصورة تحجب الفم والأنف؛ وهو ما أكَّدته الوكالة الأمريكية لصناعة المنتوجات الطبية.


وكانت منظمة الصحة العالمية والهيئات الطبية في عدة بلدان قد سوَّقت لعدم أهمية ارتداء الكمامات في المراحل الأولى لانتشار الفيروس، قبل أن تُغيِّر من خطابها وتوصي بضرورة وضع الأقنعة وإجباريتها، بعد التعرف بشكل أكبر على ماهية وطرق انتقال "كوفيد19".

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة