انتهاء أشغال تهيئة مستشفى ميداني بالدار البيضاء لاستقبال مرضى وباء "كورونا"

انتهت أشغال تهيئة مستشفى ميداني بمدينة الدار البيضاء، بفضاء "المعرض الدولي للكتاب"، وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية والتجهيزات اللوجيستيكية لمواجهة التحديات التي يفرضها وباء "كورونا" المستجد، والذي يمس ما يقارب 3000 شخص داخل المغرب.

ويضم المستشفى الذي يمتد على مساحة تُقدَّر بحوالي هكتاريْن 700 سرير موزعين على أربعة أجنحة، بالإضافة إلى ست غرف خاصة بالعزل بالنسبة للمرضى الذين هُم في حالة حرجة، ثم أربعة مكاتب وقاعات للتدخلات الطبية وكذا التحاليل المخبرية.

كما يتوفر الفضاء الطبي الذي يُعد الأكبر على المستوى الوطني على 20 غرفة للأطباء المُداومين والمكَّلفين بالحراسة، قصد توفير الظروف الملائمة للاشتغال بالنسبة لهم، في ظل المخاطر المُرافقة لأداء الأطر الصحية العاملة بالأقسام المخصصة لوباء "كوفيد19" لمهامها.

ويُحاول المغرب الرَّفع من تجهيزاته وتطوير بنيته التحتية تحسباً لأي احتياجات قد يفرضها فيروس "كورونا"، علماً أن هذا الأخير انتقل إلى 2990 شخصاً داخل المملكة، لحدود الساعة العاشرة صباحاً، وأودى بحياة 143، بينما تماثل للشفاء منه 327.