مجلة "Jeuneafrique": الصناعة المغربية تتمكن من التكيف مع "أزمة كورونا"

أفادت مجلة "Jeuneafrique"، اليوم الأحد، أن الصناعة المغربية تمكنت من التكيف مع أزمة جائحة فيروس كورونا، وذلك بإعادة تأهيل مصنع "الإيتانول" في مدة لا تتعدى الأسبوع، وتحويل مصانع النسيج إلى ورشات لصناعة الكمامات الطبية، بالإضافة إلى إطلاق سلسلة إنتاج من أجل تصنيع أجهزة التنفس الإصطناعي.

وأكدت المجلة الأسبوعية، أن الشركات الصناعية المغربية صنعت ما لا يقل عن 500 جهاز للتنفس الإصطناعي.

وتم تصنيع هذه الأجهزة من طرف سلاسل إنتاج شركة الدراسة والإنجاز الميكانيكي الدقيق (SERMP)، الفرع المغربي لمجموعة "le piston" الفرنسية، التي تنشط في تصنيع التركيبات الميكانيكية للطيران منذ سنة 2005، بإقليم النواصر، للمساهمة في الحد من تفشي وباء كورونا.

وأوضح "بدر جعفر"، مدير الوحدة الصناعية التابعة للشركة المكلفة بتصنيع هذه الأجهزة، بحضور وزير الصناعة والتجارة، والإقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ علمي: "أن تصميم أجهزة التنفس الإصطناعي هو من صنع المغرب 100 في المائة، بدءا من تصنيع المحرك، والبطاقات الإلكترونية، إلى عملية تجميع مختلف الأجزاء".

وكان من الضروري الإنتظار لبضعة أسابيع حتى التأكد من مردوديته واعتماده للمستشفيات.

وكشف الأستاذ الباحث، حفيظ جريجور لوسائل الإعلام المغربية، أن وزارة الصناعة دعت مجموعة من الخبراء المهندسين الإلكترونيين، الميكانيكيين، الصناعيين، ورجال الأعمال، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات العلمية والصناعية من أجل تطوير منتوج علمي يتكيف مع الأزمة التي تمر منها البلاد".

وتجدر الإشارة، إلى أن وزير الحكومة المغربية، سعد الدين العتماني، أعلن عن تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية يوم 20 من شهر ماي المقبل، بعد ظهور بؤر جديدة لوباء (كوفيد 19) بالمملكة.