
جمعية حقوقية تبدي قلقها من الوضع الوبائي بمراكش
عبر فرع مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الوضع الوبائي بمدينة مراكش، بعد ظهور بؤر لفيروس كورونا المستجد.
ودعا بلاغ فرع الجمعية الحقوقية بمراكش، إلى اعتماد حلول ناجعة وحماية الأشخاص الذين يسهرون على تنفيذ التدابير الاحترازية، من خلال تنقية المحيط من كل من ليس له أية علاقة بأعمال القانون واحترام التباعد الصحي، وتعزيز آليات التعقيم بمختلف أحياء وشوارع المدينة الحمراء.
وأكد ذات البلاغ أن على المؤسسات الانتاجية والوحدات الصناعية، فرض تدابير صارمة لتفادي الاصابات والحد من البؤر التي انتشرت في محيط هذه الأخيرة.
كما استغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من التعتيم الذي تنهجه المندوبية الجهوية للصحة بمراكش بعدم اطلاع الرأي العام على جديد الحالة الوبائية بعاصمة النخيل وتقديم كل المعطيات بشكل آني، ومتجدد حتى يتم محاصرة بؤر الفيروس والحد من تفشيه واتخاذ التدابير اللازمة لذلك.
وفي الأخير نوهت الجمعية الحقوقية بمجهودات السلطات المحلية والولائية بإغلاق "السويقات" الشعبية، وفرض تدابير احترازية اكثر على عملية التسوق، لكنها حذرت في الوقت ذاته من غياب حلول مصاحبة لتمكين ساكنة الأحياء الشعبية من حاجياتها اليومية، وهو مايزيد الضغط على الأسواق التجارية الكبرى.