نائب بارتوميو السابق: "خزينة برشلونة تعرضت للسرقة".. والنادي يصف تصريحاته بـ"الخطيرة" ويهدد باللجوء للقضاء!
يعيش إف سي برشلونة، "أزمات داخلية" منذ بداية الموسم الجاري، وزادت مشاكل الفريق مساء أمس الخميس، بتقديم 6 من أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم، بسبب "فضيحة" تعاقد النادي مع شركة، تعمل على تلميع صورة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين الأشخاص الذين قدموا استقالتهم، نائب رئيس بارتوميو، إميلي روسو، الأخير خرج صباح يومه الجمعة، بتصريحات لـ'راك 1'، اتهم من خلاله شخصا داخل النادي، بـ"سرقة" خزينة الفريق: "تألمنا عندما علمنا بموضوع الشركة ومواقع التواصل الاجتماعي. وتألمنا أكثر، عندما علمنا أن الفواتير قد تم تقسيمها، حتى لا تخضع لضوابط النادي الداخلية. لا يمكنك التظاهر بأنه لم يحدث شيء. لهذا السبب ضغطت لإجراء مراجعة، لمعرفة ما إذا كانت هذه الاتهامات تشهيرية أم لا، وما إذا كانت الأموال المدفوعة حقيقية".
وواصل اتهاماته قائلا: "العملية (التعاقد مع تلك الشركة) تكلُفتها 100 ألف يورو، لكننا دفعنا مليون يورو، هذا يعني أن هناك شخص داخل النادي وضع يده في العلبة (خزينة النادي)، لكنني لا أعلم من يكون".
هذه التصريحات، دفعت نادي برشلونة، للخروج والرد ببلاغ رسمي: "في ضوء الاتهامات الخطيرة التي لا أساس لها من الصحة، التي وجهها السيد إميلي روسو، نائب الرئيس السابق، في مقابلات مختلفة مع وسائل الإعلام، ينفى نادي برشلونة بشكل قاطع أي عمل يمكن أن يصنف على أنه فساد، وبالتالي، يحتفظ بتقديم الإجراءات القانونية".
وكانت إذاعة "كادينا سير"، قد فجرت "مفاجأة" من العيار الثقيل، شهر فبراير الماضي، وأكدت أن بارتوميو، تعاقد مع شركة مهمتها إنشاء حسابات "وهمية" على مواقع التواصل الاجتماعي، لتلميع صورته، و"تشويه" صورة لاعبين سابقين، وأسماء مرشحة لرئاسة النادي.