قضية أبيدال و"زراعة الكبد" لم تنتهِ بعد.. التحاليل تؤكد أن ابن عم إريك هو من تبرع بالكبد والقضاء يطالب بإثبات العلاقة بينهما!
أكدت التحاليل، أن إريك أبيدال، السكرتير التقني لنادي إف سي برشلونة، حصل فعلا على جزء من كبد ابن عمه، لكن عليهما الآن، إحضار الوثائق القانونية، لإثبات حقيقة العلاقة التي تبرطهما، وفق ما أكدته إذاعة "كادينا سير".
وكان أبيدال يعاني من سرطان الكبد، وتعافى منه، بعض خضوعه لعملية "زراعة الكبد" سنة 2012، وأكد أن ابن عمه جيرار أرمون، هو من تبرع له بجزء من كبده.
إلا أن بعض الجهات، اتهمت أبيدال بأن الزراعة تمت بطريقة غير شرعية، وذلك من خلال شراء الأعضاء البشرية من منظات غير رسمية، علما أن اللاعب السابق، كان قد نشر صورة هو وابن عمه في المستشفى، بعد خضوعهما للعملية الجراحية، كتأكيد على أن الأمور كانت قانونية.
وحسب ما أكدته "كادينا سير"، فإن تحاليل الطب الشرعي، أكدت فعلا أن جيرار أرمون هو من تبرع بالكبد، لكن هناك شك، في حقيقة كونه ابن عمه، وفي حال ثبت العكس، سيكون ذلك بمثابة "جريمة"، سيعاقب عليها أبيدال.
وأضافت التقارير، أن القضاء الإسباني، طالب من القنصلية الإسبانية في فرنسا، الحصول على شهادة الميلاد الخاصة بأبيدال وأرمون، للتأكد من أنهما أبناء عمومة، لتبرئة إريك من التهمة المنسوبة إليه.
وكان القضاء قد فتح تحقيقا في زراعة كبد أبيدال، بعد التنصت على هاتف ساندرو روسيل، الرئيس السابق لبرشلونة، الذي تلقى اتصالا من أحد الموظفين بالنادي، قال له: "اشتريت له كبدا لإنقاذ حياته".