وزارة الفلاحة تطمئن المستهلكين لوفرة المخزون الوطني الخاص بالمنتوجات الفلاحية والغذائية وتؤكد أن تخزين الأغذية في البيوت "لا جدوى منه"

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المنتوجات الفلاحية والغذائية متوفرة وبكميات كافية رغم حالة "الطوارئ الصحية" التي تعرفها البلاد، في ظل تفشي فايروس "كورونا المستجد".

وأكدت الوزارة المذكورة في بلاغ رسمي لها، أن الطلب المفرط للمواطنين على المنتوجات الفلاحية والغذائية "لا جدوى منه"، نظرا للحالة المستقرة التي تعرفها السوق الوطنية، محذرة إياهم لكون هاته السلوكات، لا تؤثر إلا سلبا على واقع العرض.

و بالنسبة للسكر، أعلنت الوزارة أن المخزون الحالي يغطي مدة 3 أشهر من الإستهلاك، كما أن حصاد الموسم الزراعي الحالي، والذي سينطلق في شهر أبريل، سيسمح بتعزيز السوق الوطنية من هاته المادة لعدة أشهر أخرى.

وفيما يخص اللحوم الحمراء، أكدت الوزارة أن سوق الدواجن يعرف إستقرارا بعد الحالة الإستثنائية التي عاشها في الفترة الأخيرة، عقب إرتفاع الأسعار بسبب الطلب الإستثنائي للمواطنين.

وفي ذات السياق، طمأنت وزارة الفلاحة المواطنين بشأن تموين السوق بمنتوجات الخضر والفواكه الأكثر إستهلاكا، حيث أكدت أن المخزون الوطني من هاته المواد يكفي لعدة أشهر مقبلة.

وأضافت الوزارة في ذات البلاغ، أنه بالنسبة للحليب، فهاته الفترة تتصادف مع ذروة الإنتاج الموسمية، وهو ما سيسمح بتغطية متطلبات للمواطنين لعدة أشهر، بما في ذلك شهر رمضان المبارك.

وشدد البلاغ ذاته، على أن نشاط المطاحن الصناعية، يشهد إنتاجا يوميا يفوق المعدل العادي بنسبة 47 في المائة، مؤكدة في الوقت ذاته أن مخزونات القمح التي تتوفر عليها مؤسسات التخزين، ستغطي الإحتياجات لمدة 3 أشهر.

جدير بالذكر، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة المغربية بلغ 86 حالة مؤكدة.