خبراء يؤكدون عدم قدرة بريطانيا على مواجهة "فيروس كورونا".. كون مستشفياتها غير مجهزة بالقدر الكافي!
إتخذت بريطانيا، إجراءات جديدة و"غريبة"، في التعامل مع "فيروس كورونا"، وقررت توقيف إجراء الفحوصات، في جميع المستشفيات والمطارات، لكنها خلال الساعات القليلة القادمة، قد "تستسلم"، وتفرض "حالة الطوارئ".
وأشارت تقارير إعلامية، أن بريطانيا، قررت توقيف إجراء فحوصات "كورونا" في المستشفيات والمطارات، مشيرة أن كل أن من لديه أعراض "الفيروس"، عليه أن يُعالج نفسه منزلياً ولايأتي للمستشفى، أو الإتصال برقم الطوارئ في حال ساءت حالته، أو إذا مرت سبعة أيام و لم يتشافى.
هذا القرار، تسبب في "تذمر" كبير لدى البريطانيين، كما أن دول العالم تنتقد تعامل بريطانيا مع الفيروس، علما أن رئيس الوزراء بوريس جونسون (في الصورة أعلاه)، رفض تطبيق بعض الإجراءات الصارمة المطبقة في بلدان أوروبية أخرى، للحد من انتشار "وباء كورونا".
لكن وأمام الانتقادات التي تواجهها بريطانيا، فإنها قررت "الاستسلام"، ومن المنتظر أن يتم الإعلان خلال هذا الأسبوع، عن حالة الطوارئ. وأشارت الصحف البريطانية، أن كل من رفض الخضوع لفحص "كورونا"، أو رفض الدخول في الحجر الصحي، فإنه سيدفع غرامة مالية، قدرها 1000 جنيه إسترليني، مع إمكانية فرض عقوبات سجنية.
من جانب آخر، ووفقا لصحيفة "تيليغراف"، فإن بعض الخبراء، أشاروا أن بريطانيا غير مستعدة لمواجهة "الفيروس"، في حال انتشر بقوة، كونها لا تملك القدر الكافي من الأدوية لمعالجة المصابين، وحتى الموظفين، بالإضافة إلى عدم وجود عدد كبير من الأسرة في المستشفيات، كما أن الخبراء، حذروا من احتمالية نفاد الأكسجين في المستشفيات، خلال الساعات القادمة.
وأضاف الخبراء، أن وجود 10 أشخاص مصابين بـ"كورونا"، في مستشفى واحد، يعني أن دواء التخدير سينفد خلال 11 يومًا، أما مسكن الألم، فممكن أن ينفد في أقل من 24 ساعة.