سفيان أمرابط
بعد قرار السلطات الإيطالية .. هل تَحْرِمُ "كورونا" المنتخب المغربي من خدمات سفيان أمرابط أمام أفريقيا الوسطى؟
تَحوم الشكوك حول إمكانية حضور المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان هيلاس فيرونا، في معسكر المنتخب الوطني القادم، تمهيداً لمواجهة أفريقيا الوسطى ذهاباً وإياباً، يوميْ 27 و31 مارس الجاري، بسبب الإجراءات التي سنَّتها إيطاليا، حيث يُمارس اللاعب ويُقيم، لمكافحة وباء "كورونا" المُتفشي.
وفرضت إيطاليا "حجراً صحيا" على كافة مناطق البلاد، كما علَّقت جميع الرحلات الجوية سواء منها أو إليها، في ظل استشراء الوباء على أراضيها، حيث مسَّ أكثر من 10 ألاف شخص، وقَتَلَ أكثر من 630 شخصاً.
اللاعب الذي يتواجد في اللائحة الموسعة للناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، والذي أصبح يُعتبر من الركائز الأساسية لمنظومة المدرب البوسني الأصل، يُعد إلى جانب سفيان كيين، الإسميْن اللذيْن يُزاولان ويُقيمان في إيطاليا ويحضران في القائمة الأولية لـ"الأسود".
وإن كان كيين، لاعب ساليرنيتانا، ضمن الأسماء التي لم تضمن بعد مكانها في اللائحة النهائية، وتظل احتمالية إسقاطها واردة، فإن "أمرابط الصغير" من اللاعبين الذين يعوَّل عليهم في الاستحقاقات القادمة، ويبقى حضورهم مُراهنٌ عليه من طرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني.
وتحظر إجراءات "الحجر الصحي" و"العزل الطبي" على سكان المدن الإيطالية مغادرة المناطق التي يعيشون فيها إلا للضرورات القصوى، وهو ما يجعل تسجيل صاحب الـ23 سنة لتواجده رفقة المنتخب المغربي موضع شكوكٍ ومحط ارتيابٍ.
وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت في الساعات القليلة الماضية توقيف كافة الأنشطة الرياضية أبرزها "دوري الدرجة الأولى"، في الوقت الذي عَمِدت فيه دول أخرى من بينها المغرب إلى إقرار إجراء المقابلات الكروية دون حضور الجماهير.
ومن المُنتظر أن يواجه المنتخب الوطني نظيره من أفريقيا الوسطى يوم الـ27 من شهر مارس الجاري على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" في غياب الأنصار، على أن يرحل بعد ذلك لمنازلة ذات المنافس داخل دياره في الـ31 من الشهر نفسه.