بلوغ نهضة بركان وحسنية أكادير للمربع الذهبي امْتِدادٌ لـ"تألقٍ" مغربي في "كأس الكونفدرالية"

يعكس بلوغ نادييْ حسنية أكادير ونهضة بركان نصف نهائي "كأس الكونفدرالية" الحضور الجيد الذي أخذت تُوقِّع عليه الفرق المغربية في المسابقة الأفريقية على امتداد السنوات القليلة الماضية؛ حيث ربطت الحاضر ببداية العِقد الماضي، حين توج فريقا الفتح الرياضي والمغرب الفاسي باللقب سنتيْ 2010 و2011.

ويُشكِّل وصول النادييْن المغربييْن للمربع الذهبي امتداداً للنتائج الطيبة التي حصدتها الكرة الوطنية في المنافسة القارية، بعدما نافس نهضة بركان على اللقب في النسخة الماضية ضمن الدور النهائي أمام الزمالك، وبلغت "غزالة سوس" لربع نهائي ذات الدورة الذي واجهت فيه الفريق الأبيض المصري.

وشهدت سنة 2018 حيازةً مغربية لـ"كأس الاتحاد الأفريقي" بواسطة الرجاء الرياضي، إثر تغلبه في مجموع مقابلتيْ النهائي على فيتا كلوب الكونغولي، مُعيداً بذلك اللقب إلى الخزانة الوطنية عقب آخر تتويج سنة 2011 كان بطله المغرب الفاسي.

أما سنتيْ 2016 و2017، فقد عرفتا تواجد الفتح الرياضي للمربع الذهبي؛ إذ أُقصي في الموسم الأول أمام مولودية بجاية الجزائري، وخرج في الموسم الموالي على يد مازيمبي الكونغولي، الذي أحرز اللقب فيما بعد.

وضمنت الكرة الوطنية ثالث حضورٍ في نهائي "كأس الكونفدرالية" بعد الرجاء عام 2018 والفريق البرتقالي سنة 2019، ذلك أن المتأهل من حوار نهضة بركان - حسنية أكادير سيُمثِّل الكرة المغربية في المنافسة على اللقب والإبقاء عليه.

وتظل مواجهتا نصف النهائي بين النادييْن المغربييْن مُهدَّدتيْن بالإجراء بدون جماهير، نتيجة قرار السلطات إقامة المباريات في غياب الأنصار، خشية تفشي وباء "كورونا المستجد"، علماً أن موعد المربع الذهبي مُحدَّد في شهر ماي القادم.