برشلونة يسعى للتدارك أمام سوسييداد.. وريال مدريد يواجه اختبارًا صعبًا أمام بيتيس

يتعين على برشلونة أن يستعيد توازنه بعد خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد (2-0)، عندما يستضيف ريال سوسيداد بعد غد السبت في الجولة 27 من الدوري الإسباني، بينما يحل الريال ضيفا على ريال بيتيس في اليوم التالي.

وأكد كيكي سيتين، مدرب برشلونة، أن خسارة فريقه لمباراة الكلاسيكو، ليست مهمة وأن الطريق مازال طويلا في صراع المنافسة على لقب الدوري.

وتتبقى 12 مباراة في منافسات الليجا، ويتفوق الريال في الصدارة على برشلونة بفارق نقطة واحدة، بالإضافة لأفضلية في المواجهات المباشرة.

ربما يثبت هذا أن الفريق الذي سيرتكب أقل الأخطاء هو الذي سيتوج بلقب الدوري، بدلا من الفريق الأفضل، ويواجه فريقا الريال وبرشلونة مباريات خادعة في هذه الجولة، التي تشهد العد التنازلي لنهاية الدوري.

وسيدخل سوسيداد المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على ميرانديس، أمس الأربعاء، والتأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا، بينما يحل الريال ضيفا على ريال بيتيس.

ويستمر غياب الثنائي لويس سواريز وعثمان ديمبلي عن برشلونة، فيما يأمل مارتن برايثوايت أن يبدأ أول مبارياته مع الفريق الذي انضم إليه في فبراير الماضي، من ليجانيس في صفقة طارئة.

ورغم أن ميسي سجل 4 أهداف أمام إيبار، كانت هذه هي المباراة الوحيدة التي سجل فيها أهدافا خلال آخر 7 مباريات مما يعكس مستواه غير الثابت مؤخرا.

وقال سيتين: "ميسي لاعب مهم جدا ولكن لا يمكننا أن نعتمد عليه فقط".

وأضاف: "الخسارة في مباراة الكلاسيكو ليس لها معنى عظيم. مدريد يتفوق علينا بنقطة ومازال من الممكن أن يشهد سباق اللقب العديد من التغيرات".

ورغم انتعاشة الملكي بالفوز في الكلاسيكو، يوجد معوقات هجومية أيضا في الفريق حيث يعاني من غياب إيدين هازارد للإصابة، التي ستبقيه بعيدا عن الفريق لمدة 3 أشهر.

بينما سجل كريم بنزيما هدفين فقط في آخر 14 مباراة، لكن جاء فينيسيوس جونيور ليلفت الأنظار في الجولات الاخيرة.

وتمكن جونيور (19 عاما) من صنع الهدف الذي سجله إيسكو للريال أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ثم سجل الهدف الافتتاحي في مباراة الكلاسيكو.

وقال زين الدين زيدان مدرب الريال: "لقد تدرب بكد للعودة للفريق في الأسابيع الأخيرة. واستحق تسجيل الهدف، تسجيل هدف مهم أمام منافسك التقليدي والمباشر يعد شيئا رائعا بالنسبة له".

وفي مباراة أخرى، يلتقي أتلتيكو مدريد مع ضيفه أشبيلية، حيث يسعى الفريق الذي يدربه دييجو سيميوني أن يحقق فوزا حاسما على أحد منافسيه المباشرين على المراكز المؤهلة للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويحتل أشبيلية المركز الثالث برصيد 46 نقطة من 26 مباراة، فيما يحتل أتلتيكو المركز الخامس بفارق نقطتين، فيما يحتل خيتافي المركز الرابع برصيد 45 نقطة.

وقدم أتلتيكو موسما مخيبا للآمال ورغم أهمية اللقاء إلا أن الفريق ربما يضع جزءًا من تركيزه على اللقاء المقبل أمام ليفربول في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا المقرر إقامتها 11 مارس/آذار الجاري.

وتبقى بطولة دوري الأبطال هي الفرصة الوحيدة للفريق للتويج بلقب هذا الموسم، علمًا بأنه يمتلك أفضلية على ليفربول بعد أن فاز بهدف نظيف على ملعب "واندا ميتروبوليتانو".

وحقق فريق أشبيلية بقيادة المدرب جولين لوبيتيجي انتصارين متتاليين في الدوري، لينهي سلسلة نتائجه السيئة، ومع ذلك يبقى المدرب تحت ضغط كبير من الجماهير غير السعيدة بتواجده، لكن إذا حقق الفوز على أتلتيكو يوم الأحد ربما يتمكن من تهدئة الجماهير بشكل كبير.

وفي بقية مباريات هذه الجولة يلعب ألافيس مع بلنسية، وإيبار مع مايوركا، خيتافي مع سلتا فيجو، وأوساسونا مع إسبانيول، وبلد الوليد مع أتلتيك بلباو، وليفانتي مع غرناطة، وفياريال مع ليجانيس.