مباراة ماضية بين ليفربول وبورنموث
ليفربول أمام فرصة استعادة توهجه أمام بورنموث
يعمل يورجن كلوب مدرب ليفربول على عودة خط دفاعه إلى سابق تألقه، بعد تلقي فريقه لـ3 هزائم في 4 مباريات في كل المنافسات.
لكن منافس ليفربول المقبل في الدوري الإنجليزي، بورنموث، ربما يكون أكثر قلقا على دفاعه.
وكان من المتوقع أن يرد ليفربول صاحب الصدارة بقوة على هزيمته السبت الماضي 3-صفر أمام واتفورد المهدد بالهبوط، وهي أول هزيمة له في الدوري هذا الموسم، لكنه بدلا من ذلك خسر 2-صفر أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الانجليزي، الثلاثاء الماضي.
وجاءت الهزيمتان بعد خسارة فريق كلوب 1-صفر أمام أتليتيكو مدريد في ذهاب دور 16 لدوري أبطال أوروبا وفوزه الصعب 3-2 على أرضه على وست هام يونايتد في الدوري في الشهر الماضي.
وقال كلوب "عادة لا تتاح للمنافس الكثير من الفرص في مواجهتنا، لكن الآن علينا الاعتراف بأنه في آخر ثلاث أو أربع مباريات اهتزت شباكنا أكثر من اللازم، الأمور سارت في صالحنا لمدة طويلة جدا لأننا تميزنا على مستوى الدفاع.. لاعبونا أقوياء وفي الكثير من المناسبات جاء رد فعلهم رائعا وعلينا إظهار رد الفعل هذا من جديد".
ويحتل بورنموث المركز 18 بين فرق الدوري وخسر في آخر خمس مواجهات مع ليفربول في الدوري ودخل مرماه خلال هذه المواجهات 17 هدفا دون رد، وهو يدرك أنه ربما يواجه ردة فعل قوية من الريدز، ما قد يؤثر سلبا على آماله في الابتعاد عن منطقة الهبوط.
وفي ظل اقتراب ليفربول من الفوز بلقب الدوري، بفضل فارق هائل يبلغ 22 نقطة بينه وبين فريق المركز الثاني مانشستر سيتي، فإنه سيسعى إلى العودة إلى الانتصارات قبل مواجهته في الأسبوع المقبل في إياب دور 16 بدوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد.
وسيسعى مانشستر يونايتد لتجنب أي تعثر جديد في سعيه للحصول على مكان في المربع الذهبي بنهاية الموسم عندما يستضيف جاره سيتي حامل اللقب يوم الأحد المقبل.
والفوز على سيتي سيعزز فرص يونايتد في الوصول لمبتغاه، لكنه أيضا سيضمن له تحقيق انتصار نادر مؤخرا ذهابا وإيابا على فريق المدرب بيب جوارديولا في الدوري.
وفاز يونايتد على سيتي في الدوري 2-1 في مرحلة الذهاب ولم يحقق ثنائية الفوز على جاره في الدوري منذ موسم 2009-2010 عندما كان يقوده المدرب المعتزل أليكس فيرجسون.
ورغم تعادله 1-1 مع إيفرتون في آخر مباراة يتطلع يونايتد للتفوق بعد تعاقده في يناير الماضي مع برونو فرنانديز الذي أحرز له ثلاثة أهداف وأسهم في صنع هدفين في كل المنافسات، منذ ظهوره الأول في التشكيلة الشهر الماضي.
ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن رايان جيجز جناح يونايتد السابق قوله "لقد ارتقى بالنادي وارتقى بكل من حوله وهو لا يزال في أيامه الأولى، وأعتقد أنه لا يزال بوسعه التحسن".
وعلى الجانب الآخر ربما يستمر غياب لاعب خط وسط سيتي المتميز كيفن دي بروين بسبب إصابة في الكتف تعرض لها في نهائي كأس الرابطة أمام أستون فيلا.
ورغم خسارته آخر مباراتين في الدوري، سيسعى فريق المركز السابع توتنهام للاستمرار في السباق على مكان في دوري الأبطال الموسم المقبل، لكنه سيواجه مهمة ليست هينة خارج ملعبه السبت المقبل في مواجهة بيرنلي.
وسيلتقي ولفرهامبتون الطامح للمربع الذهبي أيضا مع ضيفه برايتون أند هوف ألبيون بعد غد السبت في حين يلعب ليستر سيتي صاحب المركز الثالث مع أستون فيلا يوم الإثنين.
وسيحل إيفرتون بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي ضيفا على تشيلسي، الأحد.
لكن المدرب الإيطالي لا يعرف بعد أن كان سيتواجد على خط التماس مع بدلاء الفريق لأن الاتحاد الانجليزي لكر القدم لم يبت بعد في اتهامه بسوء التصرف خلال المباراة السابقة.