نِقاش حًرّ: "الرّاجا والوِداد كانو رجَال.. السلامي موقّف فرقَة وغارِيدو جاب معَاه الحلّ..!"
"داكشي لي شفنا البارح واليوم، خاصو يخلينا نفتاخرو ونفرحو بالمستوى لي وصلنا ليه على مستوى مشاركاتنا فدوري الأبطال، بغض النظر عن الإنتماء ونتائج مبارتيْ الإياب، لأن هاد التألق كايرسخ مكانتنا القارية، وكاتولي الكرة الأفريقية فحاجة للمشاركة المغربية ضمن منافساتها لضمان الندية والتشويق ورفع قيمتها، خاصة فاش ولينا كانشاركو بالبطل والوصيف فمنافسات العصبة تحديدا.
صحيح ما تأهل حتى فريق لحد الآن، لكن بكل واقعية الأغلب استصغر الرجاء مع مازيمبي والوداد مع النجم، واعتابرو المهمة غاتكون شبه مستحيلة فمباريات الذهاب، قياسا على مستوى المنافسين، وأداء فريقينا المغربيين فآخر مبارياتهم الرسمية، لكن الحمد لله شفنا العكس، ورجولة فاللعب والأداء ومسؤولية كبيرة من اللاعبين البارح واليوم.
السلامي داير خدمة كبيرة فالراجا، ماساهلش تلعب مع فريق كونغولي ما خسر حتى ماتش فالمجموعات، وكايركز بزاف على الاندفاع البدني والدوزيام بال واللعب الطويل عن الحاجة والقصير كفلسفة والنجاعة والكثافة الهجومية، بطريقة تخليه ما يشكل حتى خطورة على مرمى الزنيتي، رغم أنه كان كايشد البالون مرة مرة بين أرجل لاعبيه.
السلامي كايفكرني بعموتة، كايناقش ماتش بماتش، وكايركز بزاف على الحذر الدفاعي والمباغثة الهجومية خاصة فالماتشات الكبار، كاتحس بيه موقف فرقة كيف كانقولو بلغة الكورة، وكايميل بزاف لتطياح الريتم الوقت لي المنافس كايكون مديماري، ويرفع الريتم الوقت لي كايترخى هاد المنافس، واستغلال نقاط الضعف ودائما بمبدأ المباغثة.
الثلاثي لي عجبني بالترتيب:
عندي مشكل مع الحافيظي مانقدرش نديرو الثاني، لذلك هو الاول ديما لأن داكشي لي كايدير مايقدر يديرو حتى فواحد المغرب، كقناعة شخصية طبعا.
العرجون ثانيا كان محارب كبير، وخرج كل ماعندو بدنيا وتكتيكيا وتضحيةً، كايجر فرجليه وكمل بنفس الجهد حتى وقف بمرة.
زريدة ثالثا لي كان قد المسؤولية، وساهم فالبناأت الهجومية، وكان كايرجع بزاف للمساندة الدفاعية، وعطى كل ماعندو.
أما الوداد فاليوم فنظري يالله جابت مدرب فهاد الموسم، مع احترامي الكبير لزوران وديسابر، الفرق ماشي كبير، ولكنه ظالم إيلا بغينا نقارنو بينهم وبين غاريدو، كنت كانتسنى واش فعلا غايلعب بهجوم غير ثابت المعهود عليه، خاصة مع الراجا، فاش كان كايعتامد على بنحليب، الراحيمي، وحدراف، ويخلي ياجور جوكر فالبون دو توش، وطبقها فعلا باعتماد الحسوني كمهاجم ثالث بين أووك والحداد، ولي كايساهم فديك لا مركزية الخط الأخير، ولي كاتبرزط مدافعي أي منافس.
بغض النظر واش غاينجح غاريدو ولا لا، أ واش غايلقى مقومات وظروف النجاح ولا لا، فهاد الإسم خاص اللعابة د الوداد يستافدو منو ما أمكن، تغييراتو تعطيك انطباع كبير على فلسفتو، وحتى توجيهاتو لكل لاعب بوحدو، كاتبين أنه عارف آش كايدير، ماشي كايتسنى اللاعب يجتاهد تكتيكيا، وكمثال مطالبتو بكازادي بالضغط، والناهيري بالتوقف عن المساندة الهجومية فاش دخل العملود، وعطية الله وغادارين والنقاش وغيرهم.
الوداد لي جا من خسارتين وتعادل، وفماتش الجديدة ما دار حتى فرصة على مرمى المنافس، وفلقاء برشيد استقبل 3 الأهداف وكان دفاعو مهلهل، كايتحول لفريق كايوصل للمرمى بطرق مختلفة، كايطلع النسق، قوي في الاندفاع البدني، سيطر فوسط الميدان وكان كايسترجع الكرات قبل من لاعبي النجم لي جاي بانتصارين فالدوري التونسي، وحصن دفاعو بحيث أن الفريق الساحلي دار محاولة وحدة خطيرة فالماتش ككل، وهذا طبعا يحسب للاعبين ورغبتهم، ولكن قبلهم لفكر وشخصية المدرب.
الثلاثي لي نال إعجابي بالترتيب:
أولا النقاش، لي كان بطل خارق بهاد اللفظ فاسترجاع الكرة مع منافس قوي جدا على مستوى وسط الميدان والاسترجاع كذلك
الناهيري طبعا للعودة النفسية ديالو القوية وتسجيلو هدفي الانتصار، وحتى الأداء الدفاعي ديالو الثابت فالماتش
كومارا ثالثا لأنه قطع ما يقارب 10 أو أكثر من الكرات فالثلث الأخير لمنطقة الوداد، بحيث كام سباق لكل الكرات لي كاتتمرر للمهاجمين التونسيين ونجح فمهمتو بنسبة كبيرة
للمعلومة، الرجاء حققت أكبر فوز لها على مازيمبي، والأول منذ 18 سنة، والوداد الفوز الأكبر على النجم فتاريخ مواجهات الفريقين، والأول منذ 21 سنة، بل وحتى طريقة الانتصار تشابهت بشكل كبير جدا فتفاصيلها وجزئياتها البارح واليوم.
كل التوفيق لنهضة بركان وحسنية أكادير غدا فالكونفدرالية، وبالتوفيق إجمالا للكرة المغربية لي كلما تألقات خارجيا كلما زاد ثقلها واحترام الآخر ليها رياضيا وانتماءً وزادت قيمة لاعبينا وأنديتنا تسويقيا، بل وحتى حنا كمتتبعين طبعا."
للتواصل مع الكاتب: