
"بلاك آرمي" تنظم قافلة تحت عنوان "رد الجميل" تجاه ساكنة قرية "أزيلا" بعد إنقاذها للمشجعين العسكريين "خالد و إسماعيل" من الموت
نظمت "الخلية الجنوبية ليعقوب المنصور" المنتمية لفصيل "بلاك آرمي" المساند لنادي الجيش الملكي، قافلة تحت عنوان "رد الجميل"، تجاه ساكنة قرية "أزيلا"، لشكرها على إنقاذ المشجعين العسكريين "خالد وإسماعيل" من الموت.

و ساهمت ساكنة القرية المذكورة، في إنقاذ حياة الشابين المنتميين لفصيل "بلاك آرمي"،بعد أن حوصرا وسط الثلوج قرب قمة تدغين، وهي الأعلى في سلسة جبال الريف.
وأصدر الخلية بلاغا عبر صفحتها الرسمية جاء كالآتي:

"قافلة رد الجميل"
عد بنا يا قطار، فالظلام رهيب والسكون ثقيل، عد بنا فالمدى شاسع والطريق طويل، والليالي قصار، عد بنا فالرياح تنوح وراء الظلال، وعواء الذئاب وراء الجبال، أبيات من قصيدة "في جبال الشمال" لنازك الملائكة، ولربما كان يقصد بها في "جبال المغرب المنسي"

هذا مجرد توصيف لما استنتجناه من خلال قافلة التضامن التي نظمها أبناء "الجيش الأسود" والخلية الجنوبية لحي يعقوب المنصور، قافلة لا تغني ولا تسمن من جوع غير أن عنوانها الأبرز "رد الجميل"، لمن أنقذ أبناء "صاحب الكوفية"، "خالد" و"إسماعيل"، هي بادرة إنسانية أتجاه قرية "أزيلا"، قرية تعلمنا من سكانها ذات ليلة معنى الإنسانية التي أفقدنا إياها صخب المدن، دون أن ننكر حملة التضامن الواسعة من كل المغاربة من شمال المغرب إلى جنوبه.

هكذا قامت المجموعة، بحملة تضامنية تم من خلالها توزيع مجموعة من الملابس، والأدوية وبعض الكراسي المتحركة، والمنتجات الغذائية، إلى جانب تنظيم حفل موسيقي مع فقرات في فن البهلوان بحضور مجموعة من المهرجين إحتفالا بأطفالها رجال ونساء المستقبل.

هكذا ورفعت المجموعة رسالة جاء في مضمونها "تهميش وإهمال...لكم الله يا أبناء الجبال"، رسالة واضحة وضوح الشمس من قمة جبل تدغين، رسالة إلى من يصدرون قراراتهم من المركز، من مكاتبهم المكيفة، من كراسيهم الفخمة، هناك أناس وراء الجبال.

ويذكر أن قضية الشابين كانت قد إنتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي حينها بشكل سريع في فترة وجيزة، بعد أن أن لجأ أحدهما إلى بث تسجيل فيديو يناشدان فيه متابعي رحلتهم لإنقاذهما.