مَطَالِبٌ محلية بتسويق الكرة الهولندية في الخارج .. والمغرب خيارٌ مُقترح لاحتضان "السوبر الهولندي"

يجري الحديث في الشارع الرياضي الهولندي وكذلك مؤسساته الكروية عن سُبُل إضفاء المزيد من الإشعاع على الكرة الهولندية وطُرق لفت الأنظار إليها والاستفادة مادياً من ذلك، في الوقت الذي يشتكي فيه الكثيرون من عدم انتشار المنتوج المحلي لبلد "الأراضي المُنخفضة" على نطاق واسع في أرجاء المعمور.

وفي هذا الصدَّد، قال كريس فورتس، خبير هولندي في التسويق الرياضي: "نشتكي كثيراً من عدم تجاوز الكرة الهولندية للحدود المحلية، لكن دون أن ننظر إلى مدى أبعد. نهائي السوبر الهولندي يُجرى في آواخر الصيف ووسط مدرجات غير مملتئة عن آخرها".

وأضاف: "ينبغي علينا أن ننظر إلى هذه المناسبة كفرصة للترويج لكرتنا في الخارج، يمكننا جني عائدات مالية كلما كنا أكثر لفتاً للأنظار. لنأخذ المغرب كمثال، إذا نظَّمنا مقابلة يتواجه فيها على سبيل المثال حكيم زياش ومحمد إيحاتارن، لمَ لا ينجح الأمر؟".

"قبل بضع سنوات، اقترح علي وكيل أعمال مغربي إجراء مباراة في هناك، لكن الأندية لم تُبدِ تحركاً وحماساً إزاء المبادرة، إنه سلوك يبعث على الخجل"، يُردف المتحدث نفسه في تصريح لصحيفة "algemeen dagblad" المحلية.

وتحظى الكرة الهولندية ببعض المُتابعة من لدن الجماهير والمُهتمين المغاربة، نظرا لممارسة العديد من الأسماء المنحدرة من أصول مغربية في رحابها، من قبيل حكيم زياش ونصير مزراوي في الوقت الراهن.