تمثال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
تمثال إبراهيموفيتش في مدينة مالمو يتعرض للتشويه
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، أن تمثال نجم كرة القدم زلاتان إبراهيموفيتش بمدينة مالمو، مسقط رأسه، تعرض للتشويه مجددا من قبل مجهولين.
وأوضحت الشرطة أن التشويه ظهر على ساقي التمثال.
وذكرت إدارة خدمات الترفيه في مدينة مالمو، بعد المعاينة، أنه تبين عدم وجود احتمال لسقوط التمثال، البالغ طوله ثلاثة أمتار، حسب ما نقلته إذاعة "راديو بي4" السويدية.
وبدأت الشرطة التحقيقات، لكنها لم تتوصل بعد إلى المشتبه بهم.
وكان إعلان إبراهيموفيتش في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، اعتزامه شراء حصة من نادي هاماربي، في ستوكهولم، قد أثار ردود فعل غاضبة من جانب جماهير مالمو، الذي كان يلعب له إبراهيموفيتش.
وأسفر هذا عن أكثر من عملية تخريب وتشويه للتمثال، الذي جرى تثبيته في مالمو، خلال أكتوبر.
وقال هيدفيج ليندال، حارس مرمى المنتخب السويدي، عبر "تويتر": "توقفوا عن تشويه تمثال إبراهيموفيتش".
وأضاف: "إنه يستحقه، بغض النظر عما فعله حاليا وأثار هذه المشاعر.. بعد 100 عام سوف يُذكر أنه وضع السويد على الخريطة (خريطة كرة القدم)، فلنشعر بالفخر إزاء ذلك".
أما بيتر ليندي، وهو صانع التمثال، فقد علق قائلا إنه "صُدم".
وأضاف في تصريحات لقناة "إس.في.تي" السويدية "إنه لا يرتدي قميص هاماربي أو قميص مالمو، هو رجل حر".
وأنهى إبراهيموفيتش (38 عاما) مؤخرا، رحلته مع لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، ويسعى للعودة حاليا إلى الدوري الإيطالي، حيث يعد ميلان أبرز الراغبين في ضمه.