بوفون و"الدرس" الذي قدمه للأطفال عندما قرر اللعب مع يوفنتوس في "الدرجة الثانية"
كشف الحارس "الأسطورة"، جيانلويجي بوفون، السبب الرئيسي، الذي دفعه للبقاء في صفوف يوفنتوس، موسم 2005-2006، رغم نزول الفريق للدرجة الثانية.
وكان صيف 2005، قد اهتز على وقع "فضيحة" في الدوري الإيطالي، بسبب قضايا فساد، أو ما يسمى بـ"كالتشيو بولي"، بحيث اتهمت بعض الأندية بشراء المباريات، وتقرر إنزال يوفنتوس للدرجة الثانية، حينها رحل عنه بعض النجوم، يتقدمهم كانافارو، وزامبروتا، وفييرا، وتورام، وإبراهيموفيتش... لكن بعض الأسماء فضلت البقاء، من بينها بوفون وديل بييرو.
وبعد مرور حوالي 14 سنة على الواقعة، كشف بوفون، عن سبب رفضه الرحيل عن اليوفي، ولماذا بقي وفيا لناديه، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": "في عالم مليء بالأقاويل، كانت تلك بمثابة فرصة بالنسبة لي، لألقن درسا للأطفال الذين يعشقون كرة القدم... كان عمري 28 سنة، وكنت أنافس على الكرة الذهبية".
وأضاف: "لو اتخذت قرارا آخر، كانت الأمور ستكون مختلفة، لكنني كنت متأكدًا، من أنني إذا تصرفت بشكل جيد وكنت سخيا، فإن الحياة ستعطيني كل شيء. عمري حوالي 42 عامًا، وما زلت هنا بفضل القرار الذي اتخذته قبل 14 عامًا".
تجدر الإشارة، إلى أن بوفون، عاد في الصيف الماضي إلى يوفنتوس، بعد خوضه موسما واحدا مع باريس سان جرمان، والآن هو الحارس الثاني، خلف تشيزني، علما أنه خاض 5 مباريات هذا الموسم.