ليفربول أو فلامنجو أو فريق آخر.. من سيتربع على عرش أندية العالم؟ - El botola - البطولة

ليفربول الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا وفلامنجو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس

ليفربول أو فلامنجو أو فريق آخر.. من سيتربع على عرش أندية العالم؟

إفي
10 دجنبر 2019على الساعة17:56

يعتبر الإنجليزي، الفائز، والبرازيلي ، المتوج بطلا لكأس ، المرشحين الأوفر حظا لخلافة في الذي سيطر عليه الملكي بشكل متكرر منذ 2016 وستقام نسخته لهذا العام في قطر بين 11 و21 ديسمبر الجاري.


وسيشارك فريقا الألماني يورجن كلوب والبرتغالي جورجي جيسوس، كما هو مبين في قواعد المنافسة، من الدور نصف النهائي.


ويدرك المشجعون البرازيليون ذلك بوضوح، لذا رددوا بشكل مستمر في إحدى مباريات الدوري المحلي: "ليفربول تستطيع أن تنتظرنا. وقتك قادم".


وسينتظر ليفربول وفلامنجو في المرحلة قبل الأخيرة المتأهلين من الجولات الأولى، والتي ستبدأ الأربعاء بالدور الأول بين المضيف، السد الذي يديره الإسباني تشابي هيرنانديز، وهينيجين سبورت المنحدر من نيو كاليدونيا.


وسيقابل الفائز في هذه المواجهة، في الجولة الثانية رايادوس دي مونتيري، بطل الكونكاكاف.


بينما في المواجهة الأخرى بهذا الدور، سيتواجه ممثلا آسيا، الهلال السعودي وأفريقيا، الترجي التونسي.


وكان تشافي قد فاز كلاعب مع برشلونة بكأس العالم للأندية مرتين عامي 2009 و 2011.


وفي أول تجربة له كمدرب حقق مع السد أولى إنجازاته المحلية وفي بطولة دوري أبطال آسيا وصل إلى الدور قبل النهائي، حيث سقط أمام الهلال.


ويحظى المضيف بفريق يزداد قوة مع مرور الوقت ويوفر له الإسباني جابي فرنانديز التوازن والخبرة، وفي خط الهجوم لديه أفضل لاعب في آسيا لهذا العام، أكرم عفيف.


حلم هينجين سبورت

ويخوض هينجين سبورت الذي يلعب تحت إمرة المدرب فيليكس تاجاوا هذه البطولة لتحقيق حلم.


ووصل لاعبوه الأسبوع الماضي إلى قطر بينما يشعرون بالفخر، حسبما أقر بذلك قائده برتراند كاي.


وسيكون هذا الفريق الأول من خارج أستراليا أو نيوزيلندا الذي يشارك في المنافسة الدولية منذ أن شارك هيكاري يونايتد، المنحدر من بابوا غينيا الجديدة، في نسخة 2010 من مونديال الأندية، وسيحاول أن يتغلب على المضيفين في أول مباراة.


وسافر لاعبو ريادوس، بقيادة المدرب الأرجنتيني أنطونيو محمد، المتأهل مؤخرا إلى نهائي الدوري المكسيكي (مرحلة أبرتورا 2019)، الذي سينافس أمريكا في النهائي، إلى قطر، بينما يحذوهم تفاؤل كبير خاصة وهم في أفضل حالاتهم.


وسيشاركون للمرة الرابعة في مونديال الأندية وسيحاولون الوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل، كما فعلوا في مراكش عام 2012، عندما احتلوا المركز الثالث عقب الخسارة أمام تشيلسي تحت قيادة رافا بينيتيز والفوز لاحقا على الأهلي المصري (2-0).


لكنهم بالرغم من ذلك، لم يتمكنوا من تجاوز دور ثمن النهائي في نسختي 2011 و2013 بعد الخسارة أمام كاشيوا ريسول الياباني والرجاء المغربي، على التوالي.


وإذا تمكنوا من الفوز في المباراة الأولى، فإن المكسيكيين سيلعبون في الدور قبل النهائي أمام ليفربول القوي تحت قيادة كلوب وكتيبته الهجومية المذهلة المكونة من صلاح-فيرمينو-ماني.


ومن بين العناصر الرئيسية في الفريق يبرز حارس المرمى الأرجنتيني مارسيلو باروفيرو وفي خط الدفاع؛ الأرجنتينيان نيكولاس سانشيز وليونيل فانجيوني والكولومبي جون ستيفان مدينا والمكسيكيون؛ خيسوس جايردو وميجيل لايون وسيزار مونتيس وفي خط الهجوم؛ الأرجنتيني ماكسي ميزا والمكسيكيان جوناثان جونزاليس وكارلوس رودريجيز والباراجوائي سيلسو أورتيز.


وينضم إليهم المهاجمون؛ الأرجنتيني روجيليو فونيس موري والهولندي فنسنت يانسن والكولومبي كارلوس بابون والمكسيكي رودولفو بيزارو، الذين سيقودون خط الهجوم لفريق لا يكاد يقهر.


بطل آسيا بمهمة جديدة

أما الهلال، بطل آسيا، الذي يلعب تحت إمرة المدرب الروماني رزفان لوسيسكو، يضم في صفوفه أسماء معروفة على الساحة الدولية مثل الإيطالي سيباستيان جيوفينكو والفرنسي بافيتيمبي جوميز والبيرواني أندريه كاريو، (الذي لعب دورا مهما في حصد لقبه القاري) والبرازيلي كارلوس إدواردو إلى جانب أحد أبرز اللاعبين السعوديين، سالم الدوسري.


بطل أمربكا والهدف القديم

وسافر الفريق بقيادة مدربه البرتغالي جورجي جيسوس حاملا على عاتقه مهمة إعادة اللقب إلى القارة الأمريكية، وهو أمر لم تحققه منذ عام 2012، عندما فاز كورينثيانز على تشيلسي في النهائي.


وفي الواقع، وبصرف النظر عن الأندية الأوروبية، فقد انتقل اللقب إلى القارة الأمريكية فقط من خلال البرازيل بفضل كورينثيانز (2000 و2012) وساو باولو (2005) وانترناسيونال (2006).


والشيء الوحيد المؤكد هو أن أسبانيا ستخسر اللقب خلال هذه النسخة بعد الألقاب الأربعة التي فاز بها ريال مدريد (الثلاثة الأخيرة على التوالي) وبرشلونة (2015).

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة