حكيمي يُدرك "معنى الحياة" في أفريقيا.. ويتحدث عمّا شاهده أثناء تنقّله مع المنتخب المغربي

ج. ف (البطولة)

استنكر لاعب ريال مدريد المعار لـبوروسيا دورتموند، أشرف حكيمي، تعرضه للعنصرية في بلد النشأة (إسبانيا)، مشيرًا أن رجال الشرطة المحلية يُظهرون معاملة "غير جيدة" للأجانب، ودائمًا ما يتعمّدون إيقافهم في الطرقات بمجرد التأكد من هويتهم العربية أو الأفريقية (لون البشرة أو الإسم).

وتابع حكيمي حديثه عن عنصرية الإسبان تُجاه العرب عامةً: "من حسن الحظ أو لسوء الحظ أنني جئت من قارة  أفريقيا، وهي من العالم الثالث..."

وتحدث عن هجرة الأفارقة القاصرين إلى أوروبا: "مع المنتخب المغربي، يتوجب علي السفر إلى بلدان عديدة وإدراك معنى الحياة.. رأيت أشخاصًا يعانون ويحاولون الخروج من تلك المنطقة (أفريقيا) بحثًا عن الأفضل. هذا يُشعرني بالآسف الشديد، لكنه يشجعني أيضًا على مواصلة القتال"

ثم حكى عن قصة والديه: "لقد وصلوا إلى هنا حين كانوا صغارًا، عمرهم كان أكثر من 20 عامًا بقليل. أمي كانت تنظف المنازل ووالدي كان يكسب قوت يومه من الشارع، كبائع متجول. لقد كسبا عيشهم قدر استطاعتهم. حاولت مساعدة أبي آنذاك، لكنه لم يسمح لي بذلك..."