أحد نجوم برشلونة "ثار" في وجه اللاعبين أمام ليغانيس: "ما هذا الذي نلعبه؟"
"انفجر" بعض نجوم إف سي برشلونة، غضبا، بعد نهاية الشوط الأول، للمباراة التي فاز بها الفريق بـ"صعوبة"، أمس السبت، أمام ليغانيس (1-2)، لحساب الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.
وأنهى رفاق ليونيل ميسي، الجولة الأولى منهزمين بهدف لصفر، وقعه المغربي يوسف النصيري، وبعد صافرة النهاية (الشوط الأول)، توجه لاعبو البارسا إلى مستودع الملابس، وكانت علامات الغضب بادية على وجوههم.
وحسب صحيفة "آس"، فإن أحد قادة برشلونة (لم يتم ذكر اسمه)، لم يتمالك أعصابه في مستودع الملابس، وثار غاضا، حيث قال للاعبين: "ما هذا الذي نلعبه؟"، في إشارة، إلى أن الفريق، ظهر بأداء "سيء"، لدرجة أن نجم الفريق، عاتب اللاعبين، بأنهم لم يكونوا يلعبوا كرة القدم.
من جانب آخر، فإن جيرارد بيكي ولويس سواريز، هما من حاولا تهدئة الوضع، وقاموا بتحفيز اللاعبين: "هيا، هيا، سنلعب بالطريقة التي نعرفها"، ليتمكن الفريق، في الجولة الثانية، من قلب الطاولة والخروج منتصرا بهدفين لهدف.