الصحافة العالمية تسلط الضوء على استعمال المغرب لـ"تقنية الفيديو"..وقناة دولية تصف الحدث بـ"التاريخي"
أضحى المغرب، أول دولة إفريقية، تحصل على ترخيص من "الفيفا" و تطبق تقنية الفيديو "الفار" المساعد للحكم، خلال مسابقة محلية، بعد اعتماده يوم أمس في مباراة نصف نهائي كأس العرش بين الإتحاد البيضاوي و الدفاع الحسني الجديدي، يوم أمس السبت، في ملعب "طنجة الكبير".
وسلطت الصحافة العالمية بمختلف ألوانها، الضوء على التجربة الأولى من نوعها محليا في القارة الإفريقية.
وذكرت قناة "بي بي سي" الدولية، في موقعها الرسمي، عبر تقرير وصفت من خلاله الحدث بـ:"تم صنع التاريخ في المغرب حيث تم استخدام تقنية مساعد الفيديو الحكم (فار) في مباراة محلية أفريقية لأول مرة".
و خصصت صحيفة "أفريك فوت" تقريرا خاصا حول الحدث، معنونة بـ"المغرب: الفار مرخص لأول مرة في إفريقيا"، وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت توصلها بترخيص استعمال تقنية "الفار" في مسابقة محلية، ليصبح المغرب أول بلد افريقي يرخص له تفعيل هذه التقنية على المستوى القاري "حسب ما جاء في التقرير".
ومن جهة أخرى تناقلت تقارير صحفية مصرية الخبر، مؤكدة أن الإتحاد المصري يسير على خطى المغرب، إذ يسارع الزمن للحصول على ترخيص "الفار"، من أجل استعمال التقنية في الدوري المحلي و الكأس.
وأشارت صحيفة "الأول" المصرية، إلى الموضوع المذكور، معنونة مقال لها بـ"لأول مرة في إفريقيا.. المغرب يحصل على ترخيص الاتحاد الدولي لاستعمال تقنية الفيديو"، مشيرة إلى أن التجربة قد تشجع العديد من الدول الإفريقية و العربية بالخصوص لطلب الترخيص و العمل على توفير بنية تحتية مناسبة له.
و دشنت التقنية المذكورة، مشوارها في المغرب، بقرارات حاسمة، خلال لقاء الإتحاد البيضاوي و الدفاع الحسني الجديدي، إذ تم طرد اللاعب الدكالي "مصطفى شيشان" بعد اللجوء إلى "الفار"، إلى جانب اعتماده في آخر أنفاس الشوط الإضافي الثاني، بعد احتساب الحكم سمير الكزاز لضربة جزاء لصالح "الطاس"، والعودة إليه مجددا للحسم في قرار حول تجاوز الكرة للخط بعد التنفيذ من عدمه، ليتم إعلان الهدف لصالح الفريق البيضاوي و تأهله لنهائي "الكأس الفضية".
